مال الدولار الأميركي للارتفاع مقابل اليورو الاوروبي امس، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم من الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة مستقبلا. وواصل الين ارتفاعه، اذ أدى انخفاض جديد في أسهم التقنية الى تراجع التوقعات بالنسبة للعملة اليابانية. وبعد أن سجل مؤشر نيكاي الرئيسي للاسهم اليابانية أكبر خسارة في يوم واحد منذ شهرين اول من أمس انتعش المؤشر قليلا امس لكن أسهم قطاع التقنية واصلت انخفاضها بعد أن انخفض مؤشر ناسداك الأميركي لاسهم القطاع الى أدنى مستوى منذ شهرين.
وانخفض الين الى أدنى مستوى منذ ما يقرب من ستة أسابيع مقابل اليورو الاوروبي في المعاملات الآسيوية لكنه انتعش ليستقر من دون تغيير على 135.10 ين لليورو في الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش.
وواصل الجنيه الاسترليني تراجعه عن أعلى مستوياته في أربعة أشهر أمام الدولار أمس بعد أن ألقت احدث بيانات اقتصادية بريطانية بعض الظلال على توقعات رفع أسعار الفائدة مستقبلا.
وفي اسواق البورصات العالمية، انخفضت أسعار الاسهم الاوروبية امس بفعل مخاوف من تباطؤ نمو أرباح الشركات، بينما قادت أسهم ماركس آند سبنسر البريطانية قطاع التجزئة نحو الهبوط بعد أن انسحب الملياردير فليب غرين من المعركة على شراء الشركة. ويتطلع المستثمرون لاي مؤشرات من نوكيا بشأن ما اذا كانت تخفيضات الاسعار وطلب المستهلكين على طرازاتها الجديدة من الهواتف ساهمت في وقف تراجع نصيبها من السوق العالمية.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية على ارتفاع مع عودة متصيدي الصفقات الجيدة لشراء اسهم شركات كبرى مثل تويوتا موتور كورب، مما بدد المخاوف بشأن آفاق قطاع التقنية التي أثرت سلبيا على عدد من اسهم التقنية. وانتعش مؤشر القياسي في أواخر المعاملات وأغلق على 11409.14 نقطة بارتفاع 0.46 في المائة.
لكن مؤشر توبكس الاوسع نطاقا هبط 0.03 في المائة ليغلق على 1151.12 نقطة. وارتفع سهم تويوتا (أكبر منتج للسيارات في اليابان) 0.46 في المائة الى 4370 ينا.