ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى المغرب سنة 2003 بنسبة 5.5 في المائة

TT

بلغ عدد السياح الذين توافدوا على المغرب سنة 2003 الى 4.8 مليون بارتفاع بنسبة 5.5% .

وأوضح التقرير السنوي لبنك المغرب الخاص بالسنة المالية 2003 أن الارتفاع يعود الى تزايد توافد المغاربة القاطنين بالخارج بنسبة 11.8 % حيث بلغ عددهم 2.3 مليون بينما استقر عدد السياح الاجانب عند 2.5 مليون.

وفي ما يخص المداخيل السياحية اشار التقرير الى انها ارتفعت بنسبة 5.5 % لتصل الى 30.8 مليار.

وفي مجال الاستثمارات السياحية اوضح التقرير ان الطاقة الايوائية تعززت من جديد بفضل عمليات انشاء الفنادق او توسيع الوحدات الموجودة مما أدى، يضيف التقرير، الى توفير 5798 سريرا جديدا سنة 2003 منها 35 % في اغادير و20 % في مراكش بموازنة قدرها مليار درهم.

وبالاضافة الى ذلك فقد تمت الموافقة على 12 مشروعا في إطار التمويل الجديد لتجديد الوحدات الفندقية التي تطلب 194 مليون درهم منها 75 مليونا منحت من طرف صندوق تحديث الوحدات الفندقية.

وفيما يخص الوافدين من الاتحاد الاوروبي الذي يعد المصدر الرئيسي للسياح اشار التقرير الى ان السياح الفرنسيين يشكلون الحصة الكبرى حيث بلغ عددهم 916 ألف سائح مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.4 % من سنة لاخرى كما سجل تدفق السياح الاسبان الذي عرف تراجعا مستمرا منذ سنة 2000 توجها مسترسلا نحو الارتفاع خلال سنة 2003 حيث اسفر «يضيف التقرير» عن توسع بنسبة 15%.

وعلى العكس من ذلك سجل التقرير ان الاسواق الالمانية والايطالية والانجليزية واصلت انخفاضها الملاحظ خلال السنتين الاخيرتين اذ تقلص عدد السياح المقبلين من هذه الدول بنسبة 25 % و11 % و9% على التوالي.

اما الوافدون من الدول الاوروبية الاخرى ومن المغرب العربي فقد عرف عددهم ارتفاعا على التوالي بنسبة 15% و9% بينما انخفض عدد المقبلين من القارة الاميركية حسب التقرير بمعدل 9.5 % ومن الشرق الاوسط بنسبة 7%.

ولاحظ التقرير ان عدد السياح حسب وسيلة النقل المستعملة لم يعرف اي تغيير ملحوظ من سنة لاخرى وظل يتميز بهيمنة النقل الجوي الذي جلب ما يفوق 72 % من المجموع على الرغم من تقلص عدد مستعمليه بنسبة 1.4 % مبرزا ان 90 % دخلوا عبر مطارات الدار البيضاء ومراكش وأغادير اما المقبلون عن طريق البحر والبر فقد مثلوا على التوالي 17.2 % و10.5 % من المجموع.