«ديكسي فرايد» البريطانية للوجبات السريعة تتطلع لدخول الأسواق الخليجية بمنتجاتها الغذائية المتنوعة

TT

أكدت ليلى خضر، مسؤولة الاتصال لحقوق الامتياز في شركة «ديكسي» للوجبات السريعة بان الاسواق الخليجية تمثل قطاعا اقتصاديا مهما.

وأوضحت ليلى في حديث لـ«الشرق الاوسط» بمناسبة اطلاق الشركة حملتها للتعريف بمنتجاتها الجديدة بالقول ان انطلاقة «ديكسي» بدأت في عام 1986 في وقت كانت فيه مطاعم الوجبات السريعة تحقق نموا متسارعا نظرا لتزايد الطلب. وواضحت انه كان هناك فراغ في السوق بشكل عام تمثل في عدم وجود سلسلة مطاعم تقدم الوجبات السريعة الحلال، من هنا كانت البداية حيث فتحت «ديكسي» اول مطاعمها بهدف خدمة الجالية المسلمة والذواقة للاطعمة الجيدة وكان لذلك وقع سرعان ما قاد الى نجاح باهر لتصبح «ديكسي» واحدة من أكثر مطاعم الوجبات السريعة الخاصة بالدجاج في أوروبا نموا.

واضافت المسؤولة في الشركة بان السوق الخليجي يظل احد الاسواق العالمية رغم وجود المنافسة الشديدة بين الشركات . وقالت «بالطبع هناك شركات منافسة وهي حالة طبيعية عادة ما تكون نتائجها لصالح الجودة والمستهلك وليس من المبالغ فيه ان حسمت المعركة لصالحها في بعض مناطق بريطانيا حيث اخذت تفتح المطعم تلو الاخر ادت في بعض الاحيان الى انسحاب بعض الشركات المعروفة من تلك المناطق». وبسؤالها عن العائدات المتوقعة للسوق الخليجي اجابت بالقول «في حقيقة الامر يوجد هناك اجماع على ان صناعة الغذاء في منطقة الشرق الاوسط صناعة متصاعدة سببها ازدياد طلب المستهلكين بالذات للاطعمة الجيدة باسعار معقوله يدعمها بذلك توفر المواد الخام ، والاسعار المعقولة للطاقة» واضافت ان عدم وجود ضرائب عالية، بالاضافة الى وجود العمالة المناسبة، يقللان من مخاطر الاستثمار ويزيدان من فرص الربحية، وعلى اية حال سواء في منطقة الشرق الاوسط او اوروبا فان سلاسل مطاعم الوجبات السريعة تنمو بسرعة وتحقق مكاسب سريعة وقدرة على اعادة رأس المال في فترة وجيزة.

يذكر ان شركة «ديكسي» تمتلك أكثر من 100 مطعم في بريطانيا وفرنسا وباكستان، ولدى الشركة خطط لافتتاح فروع في تشيكوسلوفاكيا وايطاليا والدنماراك، كما تدرس الشركة عروض استثمار من بلدان اخرى.

وحول كلفة الاستثمار في مطاعم الشركة قالت «عادة ما تكون هناك اشتراطات متعارف عليها عالميا مثل أن يكون المستثمر بوضع مالي يؤهله لمقابلة الطلب وافتتاح مطاعم في المدن الرئيسية ضمن استراتيجية مدروسة وبوتيرة متوافقة مدعومة بخطة للتوسع وذلك للاستئثار بحصة مناسبة من حجم السوق بشكل عام بما يتوافق والخطط المرسومة ، وعامة يدفع المستثمر مبالغ للحصول على حق الامتياز لبلده ونسبة من المبيعات بشكل سنوي، أما كلفة المطعم فقد تكون بحدود 100 ألف دولار في المتوسط وقد تصل إلى أكثر أو أقل اعتمادا على حجمه وموقعه». اما عن الاسعار والجودة فقالت «نحن نخطط للدخول للسوق السعودي بمنتج ذي قدرة عالية على المنافسة اعتمادا على خبرة عريقة باعداد الوجبات السريعة اكتسبت من بلد أوروبي مثل بريطانيا حيث البقاء للأجود في هذا المجال. وإذا خذنا على سبيل المثال السوق السعودية فإننا نعتقد أن ديكسي ستقدم بديلا لبعض المذاق السائد حيث أن التجديد لصالح المستهلك يأتي من مقارنة ما لدينا والشركات الاخرى العاملة في الأسواق المحلية، أما بالنسبة للأسعار فتكون بمتناول الجميع وعلى الأخص الأسر من خلال عروض متنوعة»، مضيفة «نطمع إلى الدخول إلى السوق بشكل تدريجي آخذين في الحسبان عوامل كثيرة وسنبذل قصارى جهدنا أن نخدم أكبر قدر من العملاء. هناك الكثير لفعله ولدينا الإمكانية لذلك حتى تصل النسبة بحدود 20 الى 30% من السوق في السنوات الأولى لبدء التشغيل إن شاء الله ونطمح إلى الافتتاح إذا ما واجهتنا ظروف استثنائية قبل نهاية هذا العام».

وحول خبرات التدريب المطلوبة في نجاح مطاعم الوجبات السريعة قالت ليلى خضر «نفضل جاهزية المستثمر بشكل عام لكن ليس من الضروري الخبرة السابقة إذ أننا سنقوم بتوفير الخبرات المناسبة لتدريب الطواقم التي يحتاجها أي مستثمر في بلده أو في بريطانيا، كما أننا نقدم المشورة والمساعدة الفنية المتعلقة بالديكور والتجهيزات الفنية إضافة إلى اختيار الموقع وكل ما يحتاجه المستثمر حتى نصل إلى المستوى الذي يطابق أعلى المواصفات المعمول بها. ومن الممكن إقامة مركز رئيسي في السعودية للتدريب وتزويد المواد للدول الأخرى إذا ما وجدنا المستثمر المناسب للقيام بذلك. هناك تجدد مستمر في سوق الغذاء يتم رصده على الدوام. أود القول إننا ملتزمون بالتطوير سواء لنوع الطعام أو خدمة العميل حيث نتعاون مع أكثر من شركة رائدة في مجال دعم صناعة الغذاء السريعة والأمور المتعلقة بذلك».