بحضور وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم العساف ووزير الاقتصاد والعمل الألماني فولجانغ كليمنت، افتتحت جلسات أمس الدورة الخامسة عشر للجنة المشتركة الألمانية ـ السعودية للتعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين. وحضر الاجتماع عدد كبير من رجال السياسية والأعمال من البلدين، إضافة إلى ممثلي كبريات الشركات الألمانية.
وسيكرس اللقاء جلساته لمناقشة سبل تعزيز التعاون المتبادل في المجالات الصناعية والتجارية والتقنية. وينتظر أن يتمخض الاجتماع عن توقيع العديد من اتفاقات التعاون في المجالات المختلفة. وتتميز الدورة الخامسة عشر عن سابقاتها بأنها تأتي بعد زيارة المستشار الألماني جيرهارد شرودر إلى الرياض العام الماضي برفقة وفد اقتصادي كبير، ولكونها تنعقد بعد اجتماع المنبر الاقتصادي العربي الألماني السابع ببرلين في يونيو (حزيران) الماضي.
وأسهمت زيارة شرودر الأخيرة للرياض في تعزيز التعاون المالي بين البلدين، حيث تم الاتفاق على فتح فروع لـ«دويتشة بنك» في المدن السعودية لأول مرة، وتمخض المنبر الاقتصادي العربي الألماني عن اتفاقيات تعاون تقني مالي جديدة وخصوصا في ميادين الكهرباء والتقنيات الطبية. وحضر هذا المنبر كما هو معروف نحو 600 من رجال الأعمال العرب والألمان إضافة إلى ممثلي الشركات الكبرى، مثل دايملر ـ كرايسلر وسيمنز وثوسون وكروب وباير.