خمسة وجوه جديدة في شعبة أميك إيجيبت.. مهمتها تطوير سوق السيارات في مصر

TT

دخلت خمسة وجوه جديدة مجلس ادارة أميك ايجيبت، وهي شعبة مستقلة تعمل تحت مظلة رابطة مصنعي السيارت بمصر، اثر انتخابات الشعبة التي أجريت أخيراً. ففي اجواء هادئة جرت انتخابات مخصصة لاختيار رئيس مجلس الادارة الجديدة والاعضاء شارك فيها ممثلو 25 شركة سيارات مصرية يمثلون كبريات التوكيلات العالمية. وأسفرت الانتخابات عن اختيار المهندس رأفت سروجة مدير عام تويوتا ايجيبت والتجارية رئيساً لمجلس ادارة أميك ايجيبت، والمحاسب عمرو الاسكندراني رئيس قطاع المبيعات بشركة هيونداي «غبور» نائبا لرئيس مجلس الادارة، والمحاسب رامي جاد مدير التسويق والمبيعات بشركة أودي وفولكسفاغن سكرتيراً عاماً، ومحمد فوزي مدير تسويق شركة جنرال موتورز أميناً للصندوق، والمهندس زكريا مكاوي مدير التسويق والمبيعات بقطاع مرسيدس بنز سيارات الركوب، والمهندس محمد جمال الدين مدير تسويق شركة دايو، وعمرو الجبالي مدير تسويق رينو أعضاء.

الرئيس الجديد للشعبة قال «ان من أهم أهداف أميك ايجيبت اصدار تقارير احصائية بصفة دورية منتظمة ودقيقة عن قطاع السيارات في السوق المصرية، وهي تتضمن أرقام المبيعات الشهرية والسنوية التي يمكن من خلالها قراءة أوضاع سوق السيارات محلياً وتحديد حصص السوق وامكانياتها». ثم أشار الى أن اميك «شعبة مستقلة لا تهدف الى الربح، وهي ممولة ذاتياً بواسطة الشركات الاعضاء، والعضوية فيها تبنى على عضوية الشركات لا عضوية الأشخاص، ومن ثم فإنها تعمل كمنظومة مكملة لكل الشركات التي تخدم قطاع السيارات».

يذكر ان السبب الرئيسي لظهور أميك ايجيب في السوق المصرية للسيارات كان مواجهة انتشار البيانات غير الدقيقة عن حجم سوق السيارات، ومن ثم كان وجودها أمرا ملحا لتحديد حركة السوق من خلال بيانات دقيقة تحتوي على أعداد السيارات المبيعة حقاً، وذلك من خلال تقاريرالمبيعات لكل شركة على حدة مع الحفاظ على سرية المعلومات واستخدامها في الاطار المتفق عليه فضلا عن الالتزام والحيادية والالتزام بخدمة كل الشركاء من خلال العمل على وجود سوق نشطة وشفافة. وتتمثل أهداف أميك في 2004 في الحفاظ على كيانها كمصدر لتبادل المعلومات في مجال السيارات بمصر، مع تفعيل دورها في ما يتعلق بالتحليل الاقتصادي لوضع السوق المحلية، وأيضا تحليل الابحاث التسويقية العامة والارتقاء بالتقارير وبالتوثيق واستقطاب خبراء في مجالات مختلف لعرض مواضيع تهم الشركات والاعضاء.