«ميتسوبيشي موتورز» تمنى بخسارة فصلية كبيرة

TT

طوكيو ـ رويترز: أعلنت شركة «ميتسوبيشي موتورز» أمس أنها منيت بخسارة فصلية كبيرة في الربع الاول من السنة المالية لكنها تمسكت بتوقعاتها للسنة كلها رغم أن فضيحة استدعاء سيارات لاصلاح عيوب أدت الى خفض مبيعاتها المحلية الى النصف في الاشهر القليلة الماضية.

وقالت ميتسوبيشي وهي شركة السيارات اليابانية الوحيدة الخاسرة ان خسائر عملياتها بلغت 31.71 مليار ين ما يعادل (286.6 مليون دولار) في الاشهر الثلاثة التي انتهت في 30 يونيو (حزيران) أي ربع خسائرها المتوقعة في السنة كلها وتبلغ 120 مليار ين.

ويمثل هذا تحسنا في الخسائر بمبلغ 10.6 مليار ين عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وبلغ صافي الخسارة في الفترة 54.69 مليار ين ارتفاعا من 51.14 مليار ين في العام السابق وذلك بسبب خسائر خاصة عن اعادة هيكلة تكاليف الانتاج في استراليا والغاء تطوير طراز جديد.

وتواجه الشركة المثقلة بالديون مستقبلا غير واضح المعالم بعد أن تخلت شركة دايملر كرايسلر الالمانية التي تملك حصة رئيسية فيها عن خطط اصلاحها في ابريل (نيسان) وتركتها تسعى وحدها لتدبير احتياجاتها من السيولة من شركاء اخرين.

وضمنت الشركة في الشهر الماضي الحصول على 4.5 مليار دولار لسداد ديونها وتطوير طرز جديدة ووعدت بالعودة للربحية في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في ابريل المقبل.

لكنها مازالت تعاني من اهتزاز ثقة المستهلكين بعد الكشف عن أنها وشركة تابعة لها قامتا باخفاء عيوب للحيلولة من دون اضطرارهما لاستدعاء السيارات لاصلاح العيوب، وأدى ذلك الى انخفاض مبيعاتها في اليابان بأكثر من 50 في المائة في كل شهر من الاشهر الثلاثة الاخيرة.