أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على تراجع بلغ 19.9 نقطة، تمثل 0.32 في المائة ثاني أيام تداولات الأسبوع الجاري، وأغلق المؤشر عند 6203.47 نقطة ختام التعاملات. واتضح تأثير تراجع سهم «الكهرباء السعودية» على السوق أمس باعتباره أحد أثقل الأسهم وأشدها تأثيرا على المؤشر، حيث هبط 0.68 في المائة، إلى 145.25 ريالا (38.7 دولار)، بتداول فاق 8.6 مليون سهم وسط سيطرته على التعاملات. كما تراجع سهم «المواشي المكيرش» ثاني أكثر الأسهم نشاطا في السوق أمس 0.76 في المائة، ليقف عند 98 ريالا (26.1 دولار)، بتداول فاق 7.4 مليون سهم. ورغم الأخبار القوية التي تمثلها أسعار النفط على أسواق المال في العادة إلا أنه يبدو أن سوق الأسهم السعودية امتصت التأثير فلم يعد يؤثر بشكل محسوس رغم صعود أسعار النفط عالميا وتجاوزها سقف 150 ريالا (40 دولار) بل فضل المتعاملون أن تسير سوقهم وفق سلوك هادئة في الصعود أو الهبوط وهو ما يؤكده التذبذب الضيق حيث لم يتجاوز في تعاملات يوم أمس 46 نقطة. ويمثل هبوط السوق خلال تعاملات أمس حالة صحية للغاية في السوق بالنظر لسير السوق من بداية العام وصعوده المتواصل وكسره لحدود لم يتوقعها الخبراء على الإطلاق، رغم جميع الظروف التي مرت بها البلاد ، يضاف لذلك حاجة السوق في هذه المرحلة بالذات إلى تراجع يمكن بعض المتعاملين، وخاصة فئة المضاربين منهم، من أخذ فرص أكبر للتفكير والتخطيط وسط سلوك هادئ من المتعاملين.
من جانبها، أعلنت أمس الشركة العربية للأنابيب «أنابيب» عن تحقيقها أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الجاري 2004 بلغت 4.4 مليون ريال(1.1 مليون دولار) تمثل زيادة قدرها 173 في المائة عن نفس الفترة من نفس العام السابق 2003. وتفاعل سهم الشركة أمس مع هذا الخبر إيجابا فصعد السهم 2.6 في المائة، ليقف عند 154 ريالا (41 دولار)، بتداول 999.2 ألف سهم.
وسجل أمس سهم «معدنية» أكبر صعود في السوق بارتفاعه 6.7 في المائة، إلى 166 ريالا (44.2 دولار)، بتداول 2.4 مليون سهم. وحل ثانيا سهم «تهامة للإعلان» المرتفع 4.7 في المائة، إلى 144.5 ريالا (38.5 دولار)، بتداول بلغ 1.8 مليون سهم. وتم أمس تداول 42.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 6.3 مليار ريال (1.6 مليار دولار) نفذت عبر 61.2 ألف صفقة.