سوق الأسهم السعودية تستعيد جزءا من خسائرها وتكسب 14 نقطة أمس

TT

استعادت سوق الأسهم السعودية أمس جزءا من خسائرها التي تعرضت لها أول من أمس والبالغة 20 نقطة باسترجاع 14 نقطة، تمثل 0.23 في المائة ليغلق المؤشر عند 6217.56 نقطة ختام التعاملات، مع ارتفاع سهم «الكهرباء السعودية» في السوق أمس ذو الثقل على المؤشر حيث صعد 0.52 في المائة، إلى 146 ريالا (38.9 دولار)، بتداول فاق 3.9 مليون سهم مسجلا بذلك ثاني أكثر الشركات نشاطا بحسب الكمية. في حين سيطر على تداولات يوم أمس سهم «المواشي المكيرش» المرتفع 2.8 في المائة، ليقف عند 100.75 ريالا (26.8 دولار)، بتداول ضخم فاق 10.6 مليون سهم. ويرى المتعاملون أن سير السوق وفق هذا السياق أمر صحي ومرغوب حيث أنه السمة الطبيعية لسوق الأسهم السير بين هبوط وصعود ولا يمكن أن تواصل أدائها بوتيرة واحدة. وهو ما حصل بالفعل في تداولات أمس إذ اتضح تحرك بسيط من بعض المتعاملين للشراء بعض الأسهم مما دعم السوق وساعد في بقائها مرتفعة. ودعم وضع سوق الأسهم السعودية الحالي تواصل الأنباء المتعلقة بالنفط حيث تمثل أسعار النفط المتصاعدة عالميا عامل دعم لسوق الأسهم السعودية على وجه الخصوص حيث تزداد ثقة المتعاملين أكثر في توقعاتهم بتسجيل اقتصادهم تناميا ملحوظا.

وشهد السوق أمس حركة نشطة للقطاع الصناعي حيث سجل أكبر ارتفاع في السوق سهم «الصحراء للبتروكيماويات» بصعوده 5.5 في المائة، إلى 185.25 ريال (49.4 دولار)، بتداول 360.9 ألف سهم. وحل ثانيا سهم «سيسكو» المرتفع 4 في المائة، ليقف عند 172.75 ريالا (46 دولار)، بتداول 1.9 مليون سهم. في مقابل ذلك شهدت معظم أسهم قطاع البنوك تراجعا طفيفا حيث انخفض سهم «الراجحي المصرفية» 0.33 في المائة، إلى 1285.50 ريال (342.8 دولار)، بتداول غير قابل للقياس تجاوز ألفي سهم. وسجل سهمي «السعودي البريطاني» أكبر هبوط في السوق أمس بتراجعه 1.2 في المائة، إلى 61 ريالا (16.2 دولار)، بتداول 2.9 ألف سهم. وحل ثانيا سهم «العربي الوطني» المنخفض 0.98 في المائة، إلى 544 ريالا (145 دولار)، بتداول غير قابل للقياس.وتم أمس تداول 43 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 6.6 مليار ريال (1.7 مليار دولار) نفذت عبر 60.9 ألف صفقة.