أعلن الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات غبور، أنه جار حالياً الاعداد لتجميع سيارة هيونداي «اكسنت» مجدداً بمحركها سعة 1300 سم مكعب التي ستطرح في السوق المصرية قريباً.
كان طراز «اكسنت» قد طرح لاول مرة في مصر عام 1998 بمحركين: الاول من فئة 1300 سم مكعب والثاني سعة 1500 سم مكعب، وأثبت اثبتت كفاءة كبيرة على الطرق نظراً لتمتعها بأفضل اقتصاديات التشغيل.
ويشرح عمرو الاسكندراني رئيس قطاع المبيعات بالشركة أن قرار اعادة تجميع طراز «اكسنت» من جديد «جاء بعد دراسة متأنية لوضع السوق المحلية التي تأثرت بشكل كبير خلال الفترة السابقة بإرتفاع اسعار الدولار وهو ما أسهم كثيراً في رفع اسعار السيارات بصورة كبيرة سواء المستورد منها من الخارج أو المنتج محلياً». ويشير الاسكندراني الى وجود صعوبة اليوم عند كثيرين في شراء سيارة جديدة بسعر اقتصادي يناسب جميع الشرائح الشعبية ويتماشى مع متوسطات الدخل. ويضيف «ان طراز «اكسنت» جاء في الاساس بديلاً لطراز هيونداي «اكسيل» الذي نجح وأثبت كفاءة طيبة منذ طرحه في السوق عام 1993/1994 ومن ثم البدء بتجميعه في ما بعد». وبالتالي استطاعت طرازات هيونداي ان تغير المفهوم الذي كان سائداً من قبل في أذهان البعض تجاه السيارات الكورية الجنوبية سواء المنتجة محلياً أو المستوردة من بلد المنشأ.
الاسكندراني يرجع رواج ماركة هيونداي في مصر الى اقبال المؤسسات والشركات الكبرى ومكاتب تأجير السيارات والافراد على طرازات هيونداي المجمعة محلياً من السيارات «اكسنت» اذ بلغ ما انتج منها وجمّع اكثر من 40 الف سيارة منذ عام 1998.
والواقع ان سيارات هيونداي استطاعت ان تستحوذ على 25 % من حجم السوق المحلية وفق اخر الاحصاءات لعام 2004، وحول هذه النقطة بالذات يقول الاسكندراني ان الخطة المستقبلية للشركة خلال عام 2005 تهدف الى رفع هذه النسبة بحيث تكون هناك سيارة هيونداي من بين كل 3 سيارات تباع في السوق المصرية.