كانت العاصمة اللبنانية بيروت المحطة الثالثة لمركبة لاند روفر «ديسكفري 3» الرياضية الوعرية الجديدة. فبعد لندن ونيويورك ظهرت «ديسكفري 3» في بيروت من دون اعلان مسبق، وبأجواء من التكتم سبقت الاعلان الذي جاء في حفل نظمه وكيل لاند روفر في لبنان.
خلال الحفل فاجأ ميشال توتل رئيس شركة «مانا اوتوموتيف» الحاضرين باعلانه عن وجود المركبة الجديدة في لبنان قائلاً: «كل من حضر معنا الليلة سيكون أوّل من يشاهد اللاند روفر ديسكفري 3 الجديدة في منطقة الشرق الأوسط». ووصف توتل المركبة الجديدة بأنها «مرآة لاند روفر القرن الـ21». وأردف قائلاً «مع دخول هذه المركبة أسواق المنطقة نهاية العام الجاري سيتعرّف عملاؤنا على نظام قوّة جديدة ومستويي راحة ونعومة مميّزين في القيادة». وتحدث توتل عن توجه لاند روفر الى «إحداث تغييرات لافتة على مستوى العلامة التجارية (الماركة) لن يمسّ بهوية لاند روفر الثابتة التي اعتادها العملاء»، مشيراً الى أن الهدف من التغييرات هو «اعتماد أعلى معايير الحداثة والجودة، والتقنية والرفاهية في موديلات لاند روفر كلّها لضمان تميّز المركبة في القيادة الآمنة والسلسة في مختلف الظروف».
واشار توتل الى ان «ديسكفري 3» تعكس بحلّتها الجديدة التقنية الأكثر تطوراً في تاريخ شركة لاند روفر، وهي مركبة رائدة بين فئاتها من حيث وجهات الاستخدام الرياضية والعائلية التي تؤمنها والتقنيات المبتكرة السهلة التحكّم التي روّدت بها ولجهة تصميم هيكلها الواضح والمتميّز، وأدائها الفذ على الطرقات المعبّدة والمسالك الوعرة في الوقت نفسه، وأخيراً لا آخراً مقصورتها الداخلية الرحبة التي تتسّع لسبعة ركّاب.