«إعمار» الإماراتية تحوز ثقة مالكي العقارات في مشاريعها السكنية من خلال مفهوم الإسكان الشامل

تقرير: حركة تداول الأراضي في إمارة دبي خلال النصف الأول من الشهر الحالي بلغت 76.5 مليون دولار

TT

عزز إيمان إعمار المطلق، بأن ملكية العقارات تجسد التزاماً يتعدى المنظور التقليدي لشراء منزل، من نجاحها في بناء علاقات وطيدة مع الآلاف من مالكي العقارات الذين استثمروا أموالهم في شراء وحدات سكنية ضمن مشاريع إعمار التطويرية المتميزة.

وأوضح بيان تلقته «الشرق الأوسط»، أن التزام «إعمار» بالتسليم في الوقت المحدد، ومرونتها في حل كافة الإشكالات التي قد تنجم في أي من المراحل، وقدرتها على توفير كافة الحلول المبسطة والمتمثلة في تقديم عروض تنافسية للتمويل العقاري، وخدمات إدارة العقارات، واستخدامها التقنية اللاسلكية، ساعدها على تكوين روابط وثيقة مع مالكي عقاراتها. وقال روبرت بوث، المدير التنفيذي لإعمار العقارية: «لا تقتصر ملكية العقار على شرائه فقط، إنها التزام يشمل التمويل المالي والعائلة والمجتمع والنمو الاقتصادي، وهي أمور تهتم بها إعمار وتمنحها حقها من الاهتمام، وتهدف إعمار إلى إيصال هذا الالتزام الى مستثمريها المستقبليين، إضافة الى تزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بمشاريعها العقارية الراقية». وحول ملكية العقارات بصفتها التزاما، وكيف نجحت إعمار في صياغة هذا الالتزام وترجمته الى واقع ملموس تمكنت من خلاله كسب ثقة عملائها ومالكي عقاراتها، قال بوث «يعكس شراء العقار التزاماً لضمان الأمان المالي الشخصي للمستثمر. فلا يقتصر الأمان المالي على وجود العقار وبالتالي ضمان المال الذي تم إنفاقه لشراء هذا العقار، بل يجسد استثماراً يمكن لقيمته المادية أن تزيد وتتضاعف مع الوقت. وتمكن ملكية العقار أصحابها من التحكم بشكل أفضل بنوعية البيئة المحيطة بهم». وأضاف «تسمح ملكية العقار لأصحابها التعبير عن قيمهم وأذواقهم في نمط الحياة الذي يختارونه. كما أنها تساعد في الاستقرار العائلي والأحياء والمجمعات السكنية المحيطة. فعند تملك عقار، يحق لصاحبه أن يعمل على تحسينه وتطويره والمناطق المحيطة به والحي الذي ينتمي العقار إليه. ويساعد تملك العقار على خلق العديد من الوظائف ويشجع على نمو القطاع الاقتصادي، نظراً للحاجة المستمرة لاستخدام كافة الخدمات والمنتجات التي يوفرها كل مجمع سكني. وتهتم إعمار بجميع هذه القيم وتضعها نصب عينها في كافة تعاملاتها مع مالكي عقاراتها». من جهة أخرى أوضح تقرير صدر اخيرا لبنك دبي أن أرقام حركة تداول الأراضي في إمارة دبي خلال النصف الأول من الشهر الحالي بلغت حوالي 281 مليون درهم (76.5 مليون دولار)، وسجلت منطقة مردف أعلى تداول حيث تم تسجيل 11 قطعة، ثم جاءت منطقة الوحيدة لتسجل 7 مبايعات، ثم جاءت منطقة السطوة لتسجل 6 مبايعات، تلتها منطقتا القصيص والراشدية 5 مبايعات لكل منها، ثم جاءت مناطق الضغاية والبرشاء وأم سقيم لتسجل 4 مبايعات لكل منطقة.

أما من حيث أرقام التداول التي سجلت في المناطق التي تم التداول فيها، فقد حققت أكبر مبايعة في منطقة مرسى دبي مساحتها 37678 قدماً مربعا،ً وبيعت بمبلغ 50 مليون درهم (حوالي 13.6 مليون دولار)، تلتها قطعة في منطقة منخول مساحتها 29877 قدماً مربعاً بمبلغ 23 مليوناً و901 ألف و600 درهم، ثم سجلت قطعتان في منطقة مرسى دبي بيعت كل قطعة بمبلغ 15 مليون درهم.

من ناحيتها طرحت شركة الاستشارات العقارية «مينك بروبيرتي انتربرايزز» ومقرها دبي، أخيرا، أحدث منشآتها السكنية في سوق الإمارات العربية المتحدة. ليصل عدد المنشآت السكنية اللندنية التي طرحتها الشركة للبيع في سوق الإمارات إلى 14 منشأة خلال 18 شهرا.

وذكرت « مينك بروبيرتي انتربرايزيز »، أنها تضمن عائدات من تأجير الشقق المشتراة بنسبة 6% سنويا من سعر الشراء الأصلي خلال أول عامين، بالإضافة إلى ذلك، ستسدد الشركة التكاليف القانونية لأي عملية شراء لأي شقة في المنشأة. ويشار الى ان قيمة تجارة عقارات شركو مينك وصلت الى اكثر من 100 مليون جنيه استرليني سنويا (حوالي 183 مليون دولار).

من جهة أخرى بدأت أعمال الحفر ووضع الأساسات تمهيداً لإقامة مبنى نادي منتجع البادية للغولف الذي يشكل جزءاً من دبي فستيفال سيتي التي تقام على ضفاف خور دبي، وتعد بمثابة «مدينة داخل مدينة». ويطل مبنى النادي على المساحات الخضراء رقم 9 و18 بمنتجع البادية للغولف الذي يتكون من 18 حفرة ، ويطل منتجع الغولف نفسه والخور وشارع الشيخ زايد.

كما كشفت «إعمار العقارية» عن خطط لإنشاء مكاتب عائمة متعددة الأغراض في مرسى دبي، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتجددة لهواة الحياة البحرية ومواكبة النشاط الملاحي المتنامي في إمارة دبي عموماً. وستوفر هذه المكاتب العائمة، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، العديد من الخدمات للأعداد المتنامية من المولعين بحياة المراسي.

الى ذلك فازت شركة الحمد بعقد بناء برج سكني جديد في دبي سيتم تشييده في شارع الشيخ زايد، و تقدر قيمة العقد بنحو 171 مليون درهم (حوالي 46.56 دولار)، و يبدأ العمل على تنفيذه بنهاية العام الحالي، ويتضمن البرج المملوك لمستثمر سعودي شققا سكنية ومكاتب بالإضافة إلى المرافق الترفيهية.

ومن المنتظر أن يتم تقديم العروض الخاصة بالمرحلة الرئيسية من مشروع إنشاء أول برج بين برجي «سبا توين تاور» الذي يتضمن إنشاء برج مكون من 36 طابقا، وتقدر تكلفة إنشاء البرجين بنحو 400 مليون درهم وسيتم تشييدهما على مساحة 800 ألف قدم مربع، بما في ذلك مركز تسوق على مساحة 31 ألف قدم مربع. ومن المقرر أن يضم البرجان 700 شقة سكنية ومرافق ترفيهية ومكاتب، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بحلول نهاية العام 2006.

كما تقوم مجموعة «آرمادا» بإعداد دراسة الجدوى والتصماميم والخطة الرئيسية لمشروع مدينة الشطرنج الدولية في دبي، ومن المقرر الانتهاء من إعداد الخطط الخاصة بالمشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 9.6 مليار درهم (حوالي 2.61 مليار دولار)، في نهاية شهر سبتمبر (ايلول)، وسوف يتم طرح المناقصات الخاصة به في وقت لاحق، وسيتم بدء العمل على تنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء مدينة مصممة على شكل رقعة الشطرنج على مساحة 64 ألف متر مربع في الربع الأول من العام المقبل على أن يتم الانتهاء من تنفيذه في نهاية عام 2008.

وقد تقرر تمديد الموعد النهائي لتلقي العروض الخاصة بمرحلة البناء الأساسية في مشروع البرج السكني «بارك بليس» الذي تقدر تكلفته بنحو 300 مليون درهم حواليل (61.68 مليون دولار) إلى التاسع والعشرين من الشهر الحالي، ومن المنتظر أن يستغرق تنفيذ العقد عامين ويتضمن إنشاء برج من 60 طابقا على مساحة 75 ألف متر مربع.