ارتفع حجم التبادل التجاري بين اليمن والصين بشكل غير مسبوق العام الماضي ليصل الى 1.3 مليار دولار، مقابل 642 مليون دولار عام 2002، بزيادة نسبتها 110 في المائة لتتصدر الصين المرتبة الأولى للشركاء التجاريين لليمن وللعام الخامس على التوالي. وأوضح تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بصنعاء أخيرا ان الارتفاع الملحوظ في حجم التبادل التجاري بين البلدين يرجع بدرجة أساسية الى زيادة صادرات اليمن الى الصين بنسبة 142في المائة العام الماضي مقارنة بعام 2002، كما زادت واردات اليمن الى الصين بنسبة 20 في المائة العام الماضي لتصل الى 36.4 مليار ريال يمنى، وحقق الميزان التجاري فائضا لصالح اليمن قدرة 176.9 مليار ريال.
وأشار التقرير الى ان صادرات اليمن الى الصين والبالغة 213,3 مليار ريال العام الماضي تشمل النفط الخام الذي شكل 98 في المائة من إجمالي حجم الصادرات اليمنية الى الصين، ثم جاءت الخضروات والأسماك وسلع أخرى، فيما تشمل الواردات اليمنية من الصين والبالغة 36.4 مليار ريال الملبوسات والمنتجات الغذائية والحبوب ومواد البناء وقطع الغيار وسلعا أخرى.
وكان اليمن والصين وقعا على ست اتفاقيات ومذكرتي تفاهم للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مطلع هذا العام، كما تضمنت الاتفاقيات منحة مالية لليمن قيمتها 30 مليون ايوان وقروضا ميسرة أخرى بقيمة 200 مليون ايوان تخصص مجتمعة لتمويل مشروعات تنموية في مجالات البنية الأساسية، الى جانب اتفاقيات للتعاون في مجالات النفط والطاقة الكهربائية.