الأسهم السعودية تواصل الصعود مرتفعة نقطتين وسط انتعاش التداول

TT

واصلت سوق الأسهم السعودية أمس ارتفاعها بشكل ضئيل عبر كسب 2.2 نقطة، تمثل 0.04 في المائة، ليغلق المؤشر عند 6293.98 نقطة في ختام التعاملات. وجاء هذا الارتفاع الطفيف بعد ارتفاع قوي أول من أمس الذي تبع هبوطا تصحيحيا قويا اليوم الذي قبله. ويتساءل المتداولون عما اذا كانت مرحلة الهبوط الماضية تكفي لتصحيح السوق أم أنه سيتواصل خلال الأيام المقبلة، ولو في هيئة تراجعات هادئة خاصة بعد ما اتضح خلال تداولات أمس من عودة شريحة من المتداولين للسوق الذي يمثل نوعا من معطيات الاطمئنان والراحة أو إلالمام والإدراك بعدم وقوع هبوط تصحيحي قوي آخر قد تنتج عنه خسائر فادحة!.

وكانت شريحة كبيرة من المتداولين يرون أن الهبوط السابق كان طبيعيا وسط تنامي السوق وصعوده المستمر بشكل عام مثلما حدث في شهر أغسطس (آب) الماضي، الذي سجل المؤشر خلاله ارتفاعا قدره 2.12 في المائة محققا أعلى نقطة في تاريخه منذ تأسيسه عام 1985، وهي 6382.11 نقطة، تمت عبر 1.1 مليار سهم بلغت قيمتها الإجمالية 190.2 مليار ريال (50.7 مليار دولار)، نفذت من خلال 1.6 مليون صفقة كما أعلنته أمس إدارة «تداول» الجهة المشرفة على السوق.

ونشطت خلال أمس معظم الأسهم الخفيفة حيث سيطر على تداولات السوق سهم «صدق» الصاعد 7.1 في المائة، ليغلق عند 172.5 ريال (46 دولارا)، بتداول 7.2 مليون سهم. وحل ثانيا سهم «حائل الزراعية» المرتفع 2.1 في المائة، إلى 165.25 ريال (44 دولارا)، بتداول 4.3 مليون سهم. وسجل أكبر ارتفاع في السوق سهم «تبوك الزراعية» بصعوده 9.9 في المائة، إلى 184.75 ريال (49.2 دولار)، بتداول 234.6 ألف سهم. وحل ثانيا سهم «إسمنت تبوك» المرتفع 7.7 في المائة، إلى 272 ريالا (72.5 دولار)، بتداول 1.9 مليون سهم. في حين سجل أكبر تراجع في السوق سهم «مبرد» المنخفض 2 في المائة، إلى 170.5 ريال (45.4 دولار)، بتداول 507 آلاف سهم. وارتفعت أمس أسهم 36 شركة مقابل تراجع 31 شركة نفذت 80.1 ألف صفقة عبر تداول 49.3 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 9.1 مليار ريال (2.4 مليار دولار).