خبير مصرفي يدعو البنوك العربية لتحسين أدائها بالاعتماد على التقنية لمواجهة العصر الإلكتروني

TT

دعا مصرفي عربي امس قطاع البنوك في المنطقة الى اعادة هيكلة اعمالها واعادة هندسة المؤسسات المالية حتى تستطيع الصمود في العصر الإلكتروني. وقال الدكتور فؤاد شاكر الامين العام لاتحاد المصارف العربية في كلمته امام المشاركين في منتدى التقنيات المصرفية العربية والدولية الذي افتتح بدبي امس، ان التقنية باتت السمة الاساسية المصاحبة للاقتصاد الجديد الذي يزيد من التحديات ومن الفرص امام المؤسسات المصرفية والمالية العربية. واوضح شاكر بأن الدول العربية لا تعتمد في نموها الاقتصادي على العامل التقني أي الانفاق على البحث العلمي والتطور الاقتصادي. واشار في هذا الخصوص الى ان قطاع الخدمات المالية في العالم ستنفق 475 مليار دولار في 2005 لتحسين ادائه بالاعتماد على التقنية. وقال «بعض المؤسسات المالية مترددة في التطوير التقني بل ومتخوفة منه». واشار الى ان المنتدى يهدف الى ازالة مثل هذه التخوفات من خلال عرض تجارب وتقييم احتياجات القطاع المصرفي العربي في مجال الاستثمار في التقنية.

ومن جهة اخرى دعا مسؤول تقني المصارف العربية الى الاسراع بالتحول نحو البطاقات الذكية في مجال الائتمان والخصم. وقال مصطفى سماحة المدير الاقليمي بشركة «جي اند دي» الاوروبية انه يتحتم على المصارف العربية الانتقال من تقنية الشريط الممغنط الحالية الى المعايير الذكية للبطاقات بنهاية 2005 . واكد سماحة على ضرورة التنسيق استراتيجيا في ما بين المصارف العربية لتوحيد معايير البطاقات الذكية. ولا تزال معظم بنوك المنطقة تعتمد على تقنية الشريط الممغنط في اصدار مختلف انواع بطاقات العمليات المصرفية الا ان عددا محدودا من البنوك الاماراتية بادرت في الآونة الاخيرة الى اصدار بطاقات ذكية.