«بنك عودة» اللبناني يستهل توسعه الإقليمي بالأردن ويخطط لنشاطه في سورية

TT

اعتبر رئيس مجلس الادارة المدير العام لـ«بنك عودة» اللبناني ان اختيار الاردن كمرحلة اولى لانتشار البنك اقليمياً «ليس سوى برهان على العلاقة الطويلة والوطيدة التي يفتخر لبنان باقامتها مع المملكة الاردنية الهاشمية عبر السنين».

وكانت ادارة البنك قد احتفلت بانشاء شبكة من عشرة فروع في الاردن في فندق «موفنبيك» على ضفاف البحر الميت. وقد رعى الاحتفال الملك عبد الله الثاني وحضره عدد غفير من كبار المسؤولين الاردنيين والدبلوماسيين والمصرفيين ورجال الاعمال. وقال عودة: «ان البنك اعتمد اخيراً سياسة توسع اقليمي باتجاه البلدان التي تتمتع بآفاق تطور واعدة استهلها بفروع الاردن، تليه سورية في الاشهر المقبلة».

وجاء في بيان وزعه البنك «ان سرعة النمو التي حققها دعمتها عمليات شراء ودمج خلال السنوات السبع الاخيرة آخرها مع «بنك سرادار» في مارس (اذار) 2004 التي ادت الى انشاء اكبر مجموعة مصرفية لبنانية، تبلغ موجوداتها المجمعة 9.8 مليار دولار اميركي وتصل الى 12.9 مليار مع مجموع الاموال المدارة. بينما مجموع ودائع زبائن البنك يبلغ 8.2 مليار دولار اميركي، ما يوازي 16.1% من السوق اللبناني في نهاية يونيو (حزيران) 2004». ويتميز «بنك عودة» بتقديم خدمات مصرفية تجارية، استثمارية، خاصة وبالتجزئة من خلال اكبر شبكة فروع تعمل بنظام الاتصال الفوري المباشر في لبنان مما رسخ سمعته من ناحية الابتكار وخدمة الزبائن وريادته في الصيرفة بالتجزئة.