الأردن يفتتح الملتقى الدولي الرابع للضيافة والفندقة بمشاركة 120 شركة عربية ودولية

TT

افتتحت وزيرة السياحة والاثار والبيئة الاردنية علياء بوران امس في مركز زارا اكسبو، فعاليات الملتقى الدولي للضيافة والفندقة الرابع الذي تشارك فيه 120 شركة عربية ودولية من بينها السعودية والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة وجنوب افريقيا وسويسرا وألمانيا وفرنسا، اضافة الى والأردن ولبنان ومصر.

ويهدف الملتقى، الذي نظمته شركتا «هوسبيتالتي سيرفيسيز» اللبنانية و«ايفنتس انلمتد» الأردنية، إلى الارتقاء بمستوى قطاع خدمات الفندقة في المملكة إلى المعايير الدولية، وتقديم احدث السلع والخدمات حيث يتضمن الملتقى معرضا تجارياً دولياً لتجهيزات وخدمات الفنادق والمطاعم والمخابز والمقاهي والمتاجر والمستشفيات، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.

وتشمل السلع والخدمات المعروضة، المعدات والتجهيزات وتقنية الفنادق والأثاث والديكور ولوازم المائدة والألبسة المهنية والقطنيات والصيانة والتغليف والتمويل والجامعات والكليات الأكاديمية المتخصصة بقطاع الفندقة. ويتميز الملتقى، اضافة الى المشاركة الدولية الواسعة، ببرنامج الزوار الذي صمم لجذب عدد اكبر من الأشخاص من المنطقة لا سيما من العراق وسورية ولبنان وفلسطين والدول العربية المجاورة. كما يقدم برنامجاً مبتكراً من الفعاليات المتنوعة الخاصة بالقطاع. ويتوقع القائمون على الملتقى الذي يستمر ثلاثة ايام، ان يكون المكان الأمثل لعقد الصفقات التجارية مع اكثر من 4500 زائر من مؤسسات مختلفة كالفنادق والمطاعم والمخابز والمقاهي واماكن بيع الحلويات والمستشفيات والاسواق التجارية وشركات التموين والنوادي الرياضية وخطوط الطيران وغيرها. كما يستهدف المشاركون قطاع الضيافة العراقي المتنامي الذي تتم معظم عمليات التخطيط له وقرارات الاستثمار فيه في عمان.

وقالت الوزيرة الاردنية إن الملتقى أصبح معلما بارزا في خريطة قطاع الفندقة والسياحة في الأردن، مشيرة الى ان قطاع السياحة غدا مصدرا اقتصاديا مهما وأداة رئيسية من أدوات التنمية في المملكة بسبب قدرته على ايجاد حلول للقضايا الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتنمية المجتمعات المحلية، وخلق منتجات سياحية جديدة.

من جهتها قالت جمانة دموس سلامة المديرة العامة لشركة هوسبيتالتي سيرفيسيز والحائزة لقب «امرأة الأعمال في لبنان» لعام 2004: ان الملتقى سيشهد حوالي 12 مسابقة لأمهر الطهاة في الأردن، وسيتمش تقديم منح للطهاة الأردنيين الفائزين للمشاركة في دورات تدريبية في اعرق المعاهد السويسرية المتخصصة بهذا المجال. وأكدت أن هذه الدورات ستسهم في رفع مستوى الطهاة الأردنيين وتمنحهم الفرصة للاطلاع على خبرات نظرائهم الأوروبيين.

من ناحيتها قالت مسؤولة الجناح البريطاني في الملتقى سيمونا نوفيللي: ان 20 شركة بريطانية مشاركة تبحث عن وكلاء لها في الاردن والمنطقة لترويج وتسويق منتجاتها لصانعي سوق الضيافة والفندقة الكبار في المنطقة.

واكدت ان الشركات البريطانية تدرس إقامة استثمارات في الأردن كمدخل للوصول إلى السوق العراقي والمشاركة في المشروعات لإعادة الإعمار وتأسيس روابط تجارية تعكس العلاقات المتطورة بين البلدين. واضافت، إن الشركات البريطانية المشاركة في ملتقى هذا العام تدخل السوق الأردني لأول مرة، وشجعها على ذلك ما شهده الأردن من عمليات تشييد واسعة في المنشآت الفندقية من فئة 5 و4 نجوم في مختلف مناطق المملكة من عمّان والشاطئ الشرقي من البحر الميت الى شاطئ البحر الأحمر في مدينة العقبة.

تجدر الاشارة الى ان الملتقى كرم في يومه الاول ستة رواد اردنيين في مجال الفندقة والضيافة والمطاعم.