المؤتمر العربي الدولي للسياحة يبدأ فعالياته في بيروت الخميس و200 مؤسسة للسفر تعرض منتجاتها على 2500 متر

لحود يدشن الملتقى بمشاركة الوليد بن طلال وحضور شخصيات اقتصادية وشركات نقل واستثمار مختلفة

TT

تشهد بيروت يوم الخميس المقبل حدثاً سياحياً بارزاً يتمثل بانعقاد المؤتمر العربي الدولي للسياحة والسفر (آوتي 2004) يصاحبه معرض موسع للدول والمؤسسات، ويفتتح اعمال المؤتمر رئيس الجمهورية اميل لحود.

وفي طليعة المشاركين في هذا الحدث الامير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة السعودية والذي يعتبر اكبر مستثمر عربي في القطاع الفندقي سواء في البلدان العربية ام في الخارج. وستكون للأمير الوليد كلمة في جلسة افتتاح المؤتمر يعقبها حوار مفتوح يجريه مع المشاركين، وبينهم وزراء ومسؤولون من الوزارات والهيئات السياحية العربية.

وفي اليوم التالي لجلسة الافتتاح يبدأ الملتقى بجلسات عمل يشارك فيها العديد من الوزراء وقيادات المؤسسات السياحية. وتتناول واقع واتجاهات السياحة العربية ودور شركات الطيران في التنمية والترويج والمشاريع السياحية الكبرى.

وجرياً على تقليد بدأه الملتقى العام الماضي سيتم خلال الملتقى تكريم بعض القيادات العربية السياحية وأبرزها: الشيخ طارق القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في امارة الشارقة، تنويهاً بالجهود التي تبذلها الامارة في مجالات السياحة فضلاً عن جهودها في مجالي السفر والخدمات. كما سيتم تكريم الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية اكبر الباكر الذي حقق منجزات مهمة للشركة التي سجلت اعلى نسبة نمو في قطاع الطيران وخلال فترة قياسية.

وتحل المملكة الاردنية الهاشمية البلد الضيف في اطار الملتقى حيث خصصت جناحاً خاصاً هو الاكبر وبمساحة 114 متراً مربعاً، كما ان الاردن يقيم امسية خاصة مساء يوم الجمعة المقبل 8 اكتوبر (تشرين الاول) في فندق لورويال.

اما بالنسبة الى المعرض فقد سجل زيادة ملموسة عن العام الماضي حيث يشغل مساحة تبلغ نحو 2500 متر مربع ويضم 18 جناحاً وطنياً عربياً واجنبياً تمثل البلدان الآتية: الجزائر، المغرب، تونس، مصر، البحرين، قطر، سلطنة عمان، الكويت، امارة الشارقة، امارة رأس الخيمة، سورية، لبنان، الاردن، قبرص، الهند، ماليزيا، تركيا، اندونيسيا، اضافة الى شركات اخرى. ويضم المعرض حوالي 200 شركة من 20 بلداً عربياً واجنبياً. وتشمل هذه المشاركة في المعرض مجموعات فندقية دولية واقليمية ومحلية ووكالات سفر وسياحة، وشركات طيران وطنية وخاصة، وشركات نقل سياحي ومطاعم، وشركات استثمار وتمويل، اضافة الى مشاركة مؤسسات تعنى بالتعليم السياحي.