المؤتمر الدولي الـ 49 لأصحاب ومموني السفن في العالم باليونان يختتم أعماله بمشاركة عربية قوية

ممثل السعودية في المؤتمر: نعمل بجهد على وضع موانئ المملكة على الخريطة الدولية

TT

بعد اجتماعات ونقاشات دامت 3 أيام بين ملاك السفن وممونيها، انتهت أمس في العاصمة اليونانية أثينا فعاليات المؤتمر الـ 49 لأعضاء الاتحاد الدولي لمموني السفن في العالم بمشاركة العديد من ممثلي الدول العربية، بالاشارة إلى أن هذا الاتحاد ينضم إليه ممونو السفن في العالم والحاصلون على شهادة العضوية، ويضم 47 دولة من حول العالم، ويعقد هذا الاتحاد مؤتمرا ومعرضا بحريا كل عام في احدى الدول الاعضاء. ورصدت «الشرق الأوسط» المشاركة الفعالة في المؤتمر من قبل ممثلي 3 دول عربية شاركوا فيه هي السعودية ومصر والسودان، والذين قد أبرزوا وجدوهم وساهموا بقسط كبير في النقاش والحوار حول طرق التعامل بين ملاك السفن في العالم وشركات الشحن والتفريغ والشركات القائمة على خدمة الملاحة والتوكيلات البحرية. وقد مثل السعودية في المؤتمر كل من مؤسسة المنهالي للخدمات البحرية ومقرها جدة ممثلا عنها عبيد بن عمر المنهالي، وشركة صادق باتشة ومقرها الجبيل، كما مثل مصر كل من شركة صن لايت للخدمات الملاحية ممثلا عنها رجب الشناوي، والمعتز للتوكيلات الملاحية ممثلا عنها شحاتة صالح، وشركة طارق الفحلة للخدمات البحرية، وشركة اولاد الضوي للتوكيلات الملاحية ممثلا عنها محمد أحمد الضوي، وكان للوجود المصري اثر كبير حيث اقامت شركة صن لايت جناح عرض بجانب المشاركة في المؤتمر، كما مثل السودان شركة عبدالناصر احمد صدقي صالح. والتقت «الشرق الأوسط» مع ممثل السعودية عبيد بن عمر المنهالي، صاحب مؤسسة المنهالي للخدمات البحرية، والذي ذكر ان من جانبه كمؤسسة خدمات بحرية يقوم بتجهيز مستودعات لتغطية جميع متطلبات السفن المختلفة ويعمل على مدار الساعة بتزويد السفن بالمستلزمات المطلوبة، موضحا أن مشاركته في المؤتمر وعمله الدؤوب يأتيان في إطار المساهمة لوضع الموانئ السعودية على الخريطة الدولية من حيث توفير المتطلبات والخدمات المتكاملة للسفن وعلى مدار الساعة، مماثلة لغيرها من كبرى الموانئ العالمية. وأضاف المنهالي أن للسعودية الكثير من الموانئ المتعددة الاغراض من تصدير واستيراد، وموانئ تجارية وصناعية، لابد من إظهارها وتعريفها للعالم، مبينا انه من أهم هذه الموانئ ميناء جدة الاسلامي الذي يعتبر من أهم وأكبر الموانئ في منطقة الشرق الاوسط، بجانب موانئ اخرى مثل ميناء ينبع، ميناء رابغ، وميناء جيزان، كما توجد في المملكة موانئ على الخليج العربي مثل ميناء الدمام، وميناء الجبيل، وميناء رأس تنورة، جميعها ذات نشاط بارز ومختلف لابد من دعمه وتأكيد دوره في المحافل الدولية.

وتابع الشيخ عبيد المنهالي حديثه مشيرا إلى مؤسسته العاملة في نشاط الخدمات البحرية والتموين، والحاصلة على شهادة الجودة ايزو 9002، وهي عضو بالاتحاد الاوروبي لمموني السفن بالعالم، وعضو بالاتحاد الدولي لمشتريات المستلزمات البحرية بالعالم، معربا عن أمله في ظهور ونجاح شركات عربية وسعودية أخرى في الخدمات البحرية لتأكيد وإبراز الدور العربي في هذا الميدان. وذكر المنهالي أن مؤسسته عضو بالاتحاد ويحرص على حضور هذا المؤتمر سنويا لتمثيل المملكة، مؤكدا أن من خلال هذه المحافل الدولية البحرية نقوم بشرح الوجه البحري السعودي من خلال البوابات البحرية المنتشرة بالبحار المحيطة بالسعودية، موضحا أن مؤسسته تعمل في مجال تموين السفن بجميع متطلباتها من مواد غذائية، ومياه وقطع الغيار ومعدات السلامة وجميع المستلزمات البحرية في جميع الموانئ السعودية. واختتم المنهالي حديثه موجها الشكر لـ«الشرق الأوسط» على اهتماماتها البالغة بمتابعة النشاطات العربية في كل أماكن العالم، والتي قد أتاحت له الفرصة لاظهار هذا التعريف البحري.