بدأ أمس التشغيل التجريبي لمحطة حاويات شرق التفريعة بمدينة بورسعيد التي تديرها شركة قناة السويس للحاويات بنظام «بي. أو. تي» (B.O.T) لمدة 30 عاما بعدها تؤول ملكية الشركة للحكومة المصرية.
وقال مسؤول بهيئة ميناء بورسعيد ان عمليات التشغيل التجريبي قد تمت عن طريق ادخال سفينة حاويات حمولتها 6 آلاف حاوية، وتم تفريغها بواسطة ثلاثة ونشات عملاقة. وأضاف ان شركة قناة السويس للحاويات يبلغ رأسمالها 55 مليون دولار وهي اتحاد شركات مشتركة من القطاع الخاص، وتأسست كشركة مساهمة مصرية، ويمتلك الشريك الأجنبي بها وهو اتحاد مشترك بين شركتي F.C.T الهولندية وشركة APM Terminals الدنماركية نحو 60% من رأس المال، ويمتلك القطاعان العام والخاص في مصر حصة تبلغ 25% أما الحصة المتبقية من الأسهم 15% يمتلكها الصندوق الصناعي الدنماركي.
وأضاف المسؤول انه من المنتظر ان يبدأ التشغيل الفعلي للمحطة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتتكون المرحلة الأولى للمشروع من رصيف يبلغ طوله 1200 متر وعرضه 500 متر.