إنشاء كرسي للعالم جوران في كلية إلكترونية بدبي

TT

كشفت الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة في دبي امس عن انشاء «كرسي جوران» تكريماً للعالم جوزيف جوران رائد إدارة الجودة الشاملة في العالم والذي اسهمت جهوده وأبحاثه في إضافة بعد إنساني للجودة والخروج بها من الإطار المحدود للدراسات النظرية وللإحصاءات ليكتمل مفهومها التطبيقي والعملي فيما يعرف اليوم بـ«إدارة الجودة الشاملة».

وقام الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس الكلية وقائد عام شرطة دبي والدكتور جيمس هارينغتون، رئيس المجلس الاستشاري في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة نيابة عن العالم جوران بالتوقيع على اتفاقية انشاء «كرسي جوران» الذي سيساهم في تعزيز وعي المديرين والتنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأفضل الممارسات في مجال إدارة الجودة الشاملة وتطوير قدراتهم على تطبيقها.

ويُعرف الدكتور جوران عالمياَ بأنه «أبو الجودة» حيث كانت له إسهامات بارزة في مختلف علوم الإدارة بشكل عام وإدارة الجودة بصورة خاصة. وتهدف «الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة» من خلال إنشاء «كرسي جوران» إلى تشجيع عملية تبني وتطبيق مبادئ وفلسفة ومفاهيم الإدارة التي قام جوران بتطويرها في العالم العربي. ووفقا للدكتور منصور العور مدير الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة فقد طرحت فكرة انشاء الكرسي للمرة الأولى خلال اجتماع أعضاء المجلس الاستشاري للكلية عام 2003 والذي قام بعده الدكتور جيمس هارينغتون رئيس المجلس الاستشاري بالاتصال رسمياً بالدكتور جوران لعرض هذه الفكرة عليه إلا أن جوران احتاج إلى 7 أشهر كاملة قبل إعطاء موافقته النهائية.

وخلال هذه الفترة أوكل الدكتور جوران إلى «مؤسسة جوران» ومؤسسة مستقلة أخرى مهمة التأكد من موارد وإمكانات «الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة» قبل إعطاء موافقته النهائية.