العصائر المصرية تنتعش في الأسواق الأردنية بعد تسوية المشاكل التجارية بين البلدين

TT

استعادت صادرات العصائر المصرية من الفواكه حركة الانتعاش من جديد داخل السوق الأردنية بعد أن حسمت القاهرة وعمان حكومياً الجدل الذي تفجر حول تصنيف الصادرات المصرية من العصائر من خلال التوصل إلى بروتوكول للتفاهم يعد الأول من نوعه وانهى الخلط في تصدير العصائر المصرية حيث تم الاتفاق من خلال البروتوكول، المقرر أن يصدق مجلس الشعب عليه في دورته البرلمانية الجديدة، على عدم ادراج الأردن للعصائر المصرية ضمن بنود المشروبات الروحية وهو الخطأ الذي أدى إلى حدوث انكماش حاد في هذه النوعية من الصادرات في فترة سابقة. وبدأت الشركات المصرية المنتجة للعصائر استعدادات هامة لزيادة كميات العصائر المصرية مستفيدة من أحكام البروتوكول الجديد.

وقالت وزارة التجارة في تقريرها لمجلس الشعب «البرلمان» إنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على تطبيق عدد من الاجراءات الصحية في قضايا الحجر الصحي بما يسمح بتصدير الفواكه المصرية الطازجة خاصة المانجو والجوافة متمتعة بالاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين.

من ناحية أخرى بدأت القاهرة وعمان استعدادات خاصة لعقد اللجنة المصرية الأردنية اجتماعاً خلال الشهر المقبل برئاسة وزيري التجارة في البلدين حيث يتم الاتفاق النهائي على عدد من الاجراءات الخاصة بتيسيرات جديدة للتبادل التجاري، فضلا عن الاتفاق على تسجيل 60 مستحضراً دوائياً أردنياً جديداً في مصر، اضافة إلى ما تم تسجيله من 26 مستحضراً دوائياً أردنياً أخيراً في اطار التوجه نحو تحقيق التكامل النسبي الدوائي بين الدول العربية.

وأشارت وزارة التجارة إلى أن توجه البلدين نحو توسيع دائرة الاهتمام بمسألة النقل بين البلدين لاعتبارات امتداد أهمية التبادل التجاري إلى التبادلات التجارية مع سورية ولبنان من خلال الأردن وبتجارة الترانزيت في الوقت الذي تتحقق فيه الاستفادة من موقع مصر للوصول إلى المغرب.

على صعيد آخر نقلت مصر تفسيرات إلى الجانب الأردني بموافقة مصر على استيراد البلوبيف الأردني طالما أن الأردن ملتزم بعدم استيراد اللحوم من الدول التي لا تستورد منها مصر، وسيتم الاستيراد وفق الاشتراطات الصحية التي يتم وضعها في هذا الصدد حيث أوقفت مصر استيراد اللحوم من الدول التي ظهرت فيها اصابات جنون البقر أو أنفلونزا الدجاج خاصة في جنوب شرق آسيا.