مؤشر السوق السعودية يهبط 19.99 نقطة بقيادة سهم «الاتصالات»

قلق وتذبذب في البورصة الكويتية * حركة السوق بالإمارات تبدد مخاوف المستثمرين * البنك العربي يرفع الأسهم الأردنية لمستويات قياسية

TT

الرباط: لحسن مقنع القاهرة ـ الكويت ـ دبي: «الشرق الأوسط» تباين الأداء في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الفترة الصباحية الوحيدة أمس، بين التراجع تارة والصعود تارة أخرى، قبل أن يستقر المؤشر على التراجع فاقدا 19.99 نقطة بهبوطه 0.29 في المائة إلى 6949.86 نقطة، مقابل 6969.85 نقطة في التعامل الأسبق. وكان المؤشر قد بلغ أمس 6999.72 نقطة صعودا، و6935.25 نقطة هبوطا قبل أن يتجه إلى نقطة الإغلاق. وخلال التعاملات، كان سهم «الاتصالات» من أبرز الأسهم الهابطة، وذلك بعد أن تراجع 0.73 في المائة أو ما يعادل أربعة ريالات إلى 541 ريالا، إثر تداول 1.1 مليون سهم، موزعة على 842 صفقة. وقاد السهم تعاملات السوق من حيث قيمة التداولات، فيما حل في المرتبة الثانية من حيث الكمية الإجمالية للتداول.

وبالنسبة لأكثر الأسهم صعودا، ارتفع سهم «السعودي الهولندي» 1.33 في المائة أو ما يعادل سبعة ريالات إلى 532 ريالا، إثر تداول 650 سهما فقط، وهو ما يعني أن هذا السهم كان شبه غائبا عن التعاملات أمس.

وحل في المرتبة الثانية من حيث الأعلى صعودا سهم «المجموعة السعودية» المرتفع 1.28 في المائة أو ما يعادل خمسة ريالات إلى 395 ريالا، إثر تداول 486.9 ألف سهم، فيما ارتفع سهم «جازان» 1 في المائة أو ما يعادل 1.25 ريال إلى 126 ريالا، إثر تداول 46.3 ألف سهم.

اما الأسهم الأكثر هبوطا، جاء سهم «المتطورة» في المرتبة الأولى بتراجعه أربعة ريالات إلى 175 ريالا، ثم سهم «ثمار» الهابط 2.08 في المائة أو ما يعادل 3.25 ريال إلى 152.75 ريال، وسهم »بيشة الهابط 2.08 في المائة أو ما يعادل 3.75 ريال إلى 176.75 ريال، فسهم «أنابيب» الخاسر 2.75 ريال بتراجعه إلى 135.25 ريال.

وخلال التعاملات أمس، أعلنت شركة «القصيم الزراعية» أن سداد القسطين الثالث والرابع من رأس مال الشركة، سيبدأ في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فيما سيتم وقف تعاملات سهم الشركة في السوق اعتبارا من تداولات اليوم الذي يسبق التداولات، وهو الخميس الرابع من شهر نفسه.

وقالت الشركة إنها تنوي عقد الجمعية العامة غير العادية بعد عيد الفطر المقبل، لكنها لم تحدد تاريخا واضحا لهذا الموعد، غير أن من المرجح أن يتم الاجتماع في العشرين من نوفمير (تشرين الثاني) المقبل، وهو اليوم الذي سيعود فيه سهم الشركة للتداول بعد سداد القسطين المستحقين.

ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة لمساهمي شركة القصيم على تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركة من 100 ريال، إلى 50 ريالا للسهم الواحد، الموافقة على تعديل المادة السادسة، لتصبح «رأسمال الشركة 500 مليون ريال، مقسم على عشرة ملايين سهم متساوية القيمة».

وحققت شركة الصناعات الزجاجية الوطنية «زجاج» أرباحاً صافية بلغت 38.8 مليون ريال (10.3 مليون دولار) بنهاية الربع الثالث من عام 2004، مقابل أرباح وقدرها 23.6 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2003، بارتفاع قدره 15.2 مليون ريال أي بنسبة زيادة قدرها 65في المائة.

* الأسهم الكويتية

* كان أداء سوق الكويت للأوراق المالية متذبذباً خلال الاسبوع الماضي فقد اغلق السوق على 6181 نقطة أي بانخفاض قدره 0.3 % عن الاسبوع الماضي وبلغت كمية الأسهم المتداولة 388 مليون سهم بقيمة 224 مليون دينار، واستحوذت شركة الرابطة للنقل على أعلى نسبة تداول بلغت 16 % من اجمالي قيمة التداول تلتها شركة الاستثمارات المالية الدولية بنسبة 12%. ويعزي المحللون سبب تذبذب السوق إلى تناقض المواقف والتصريحات الرسمية حول نية الحكومة خصخصة عدد من الشركات التي تملك فيها نسب استراتيجية وأدت تصريحات العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار والتي أعلن فيها قرار تخصيص عدد من الشركات الكبيرة المملوكة للحكومة على رأسها بيت التمويل الكويتي قبل أيام إلى ارتفاع كبير في السوق وخاصة على أسهم هذه الشركات أو الشركات التابعة أو المملوكة لها.

وبعد أيام قليلة من هذه التصريحات قالت مصادر حكومية أن هذه التصريحات كانت مفاجأة وأن مثل هذا القرار الاستراتيجي يتطلب دراسة حذرة لأوضاع السوق وعلاقته ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، وأثارت التناقضات في التصريحات الصحافية حالة من القلق في السوق مما أدى إلى تراجع مؤشرات السوق بشكل ملفت خلال الأيام القليلة الماضية وخاصة على سهم بيتك، وعلمت الشرق الأوسط أن النية تتجه في مجلس الوزراء إلى تأجيل قرار التخصيص ودراسته بشكل أفضل، ويبدو أن حالة القلق من تضارب القرارات قد هدأت وتجاوب سوق الكويت للأوراق المالية في آخر يوم من التداول بشكل إيجابي حيث ارتفع السوق أكثر من 33 نقطة، بكمية تداول بلغت 57 مليون سهم، وبقيمة 34 مليون دينار، وشهدت جميع القطاعات في السوق ارتفاعات متفاوتة خلال اليوم الأخير.

* الأسهم الاماراتية

* تباينت حركة الأسعار في اسواق المال الاماراتية خلال الاسبوع بين هبوط وصعود، وشهدت الأسهم النشطة تقلبات سعريه سريعة رافقها تحسن في حجم التداول نتيجة استقرار معدلات الأسعار عند إقفال الأسبوع السابق، الأمر الذي عمل على تهدئة مخاوف المستثمرين من انزلاق الأسعار هبوطاً تحت مستويات كانت مستبعده في السابق.

وأدى الهبوط في الأسعار في نهاية إقفال يوم الأحد الماضي إلى مستويات منخفضة قياساً بأداء الشركات الاقتصادي والذي ظهر عن ثلاثة أرباع العام إلى إقبال المستثمرين على الشراء مرة أخرى بعد أن ساد اعتقاد بأن إمكانية الربح بعد عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة ستوازي الأرباح المتوقعة من الاكتتاب في شركة الدار العقارية بعد قناعة أكيدة بانخفاض نسبة التخصيص فيها اثر الإقبال والتحضير للاكتتاب بها. وحافظت مستويات الأسعار على نفس معدلات الأسبوع السابق بدون تحقيق أرباح أو خسائر في الإجمالي.

وتشير توقعات المحللين الى بقاء السوق خلال الاسبوع الحالي في حالة عدم استقرار نتيجة عدة عوامل لازال تأثيرها ساري و منها الاكتتاب في شركة الدار، و لكن من المستبعد هبوط الأسعار تحت المستويات المسجلة بداية الأسبوع الماضي حيث شهدت تلك المستويات مقاومة شديدة ويدعم هذا الرأي استمرار ظهور نتائج الشركات عن ثلاثة أرباع العام محققة نمواً عالياً سيعمل على امتصاص أية عوامل سلبية جديدة.

وبلغ حجم تداول الأسهم 1085 مليون مقابل 859.5 مليون بارتفاع 225.5 مليون وبنسبة 26.2 % مقارنه مع الأسبوع السابق، عليه بلغ متوسط التداول اليومي 180.8 مليون مقابل 143.5مليون درهم، موزعه على قطاع الخدمات 89.4 % و المصارف 9.6 % والتأمين%.وخلال الأسبوع تم تداول 41 سهما ارتفع منها 22 سهماً وانخفض منها 16سهما وحافظت 3 أسهم على أسعارها، وتصدرها سهم اعمار بعدد 111.4 مليون سهم بإجمالي 807.2 مليون درهم وبنسبة 74.4 % من إجمالي حجم التداول الكلي.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 942.6 مليون و بنسبة 86.9 % من إجمالي حجم التداول بارتفاع 366.8 مليون وبنسبة 63.7 % مقارنة مع الأسبوع السابق. و بلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 142.4 مليون وبنسبة 13.1 % من الإجمالي بانخفاض141.3 مليون وبنسبة 49.8% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 59 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 239.9 مليار درهم بنفس قيمة الأسبوع السابق بدون تغيير، وتتألف القيمة السوقية من مبلغ 129.3 مليار وبنسبة 53.9 % في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، و 94.5 مليار وبنسبة39.4 % في سوق دبي المالي، و16.1 مليار درهم وبنسبة 6.7 % في السوق الموازي.

* الأسهم المصرية

* عادت البورصة المصرية الى أدائها القوي مرة اخرى بعد ان تجاوزت الآثار السلبية لتفجيرات طابا التي وقعت قبل اسبوعين واغلق مؤشر هيرمس القياسي امس عند مستوى قياسي جديد غير مسبوق بوصوله الى 20814 نقطة مرتفعا بنسبة 3.7% عن اقفال الاسبوع الماضي الذي كان 20077 نقطة.

ويرجع الأداء القوي للبورصة المصرية الى بدء الإعلان عن نتائج اعمال الشركات وسط توقعات بارتفاعات قياسية في الارباح . وتم يوم الاربعاء الإعلان عن نتائج اعمال «موبينيل» التي اظهرت تحقيق الشركة صافي ربح قدره نحو 1025 مليون جنيه (نحو 165 مليون دولار) خلال التسعة اشهر الاولى من العام، وهو رقم يقترب كثيرا من رأس مالها المدفوع الذي يبلغ 1.1 مليار جنيه، وارتفع سهم موبينيل من 116.3 جنيه في اقفال الاسبوع الماضي الى 119.9 مليون جنيه امس وسط تعاملات نشطة اقتربت من الـ 100 مليون جنيه على مدار ايام الاسبوع.

وأعلنت الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي يوم الثلاثاء الماضي انها حققت نحو 10.5 مليون جنيه صافي ارباح عن الستة اشهر الاولى من العام مقابل نحو 6.2 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من عام 2003 ولم يتأثر السهم كثيرا بهذه النتائج التي اعتبرها المتعاملون هزيلة بالمقارنة برأس مال الشركة الضخم الذي يصل الى 1.4 مليار جنيه، واضطرت ادارة البورصة الى إيقاف التداول على أسهم «الاعلامي» بعد نشر تصريحات صحافية منسوبة لأحد المسؤولين فيها تفيد بان الشركة تعاقدت على المشاركة في انتاج 4 أفلام عالمية بكلفة 300 مليار دولار، واستمر الايقاف طوال جلسة تداول اول من أمس (الاربعاء)، وأرسلت الشركة بيانا الى ادارة البورصة تنفي فيه وجود تعاقد فعلي في هذا الصدد، واغلق سهم «الاعلامي» امس عند 13.26 جنيه، مرتفعا عن اقفال الاسبوع الماضي الذي كان 12.8جنيه.

وأدى قرب الإعلان عن نتائج اعمال البنك التجاري الدولي ـ مصر الى زيادة حجم التداول على اسهم البنك، بعد ظهور توقعات من المحللين الماليين تفيد بان ارباح البنك ستزيد بنحو 50 % عن العام الماضي، واغلق السهم امس عند 34.45 جنيه مقابل 33.17 جنيه الاسبوع الماضي.

ومن المقرر ان يتم الاعلان عن النتائج عقب انتهاء جلسة التداول يوم الاثنين القادم.

وبدأ امس التداول على اسهم اوراسكوم للإنشاء والصناعة بعد تجزئتها بمعدل سهمين مقابل كل سهم اصلي ليتضاعف بذلك عدد أسهم الشركة إلى 160 مليون و575 الف سهم. واغلق سهم الشركة امس بعد التقسيم عند 70.03 جنيه (تساوي 140.06 جنيه قبل التقسيم) مقابل 132.5 جنيه في اقفال الاسبوع الماضي.

وتعافت شركتا السياحة الوحيدتان المتداولتان في البورصة المصرية من الاثار السلبية لتفجيرات طابا وارتفع سهم اوراسكوم للمشروعات والتنمية السياحية التي تملك عدد من المنتجعات السياحية في منطقة طابا من 11.99 جنيه في اغلاق الاسبوع الماضي الى 12.84 جنيه امس في حين بقي سهم اوراسكوم هولدنج ـ للفنادق عند نفس مستواه في الاسبوع الماضي واغلق امس عند 9.51 جنيه، وهو نفس اقفال الخميس الماضي.

ولوحظ ان حجم التداول في البورصة المصرية لم يتأثر كثيرا بخفض عدد ساعات التداول في شهر رمضان المبارك من 4 ساعات الى ساعتين فقط، وكان متوسط التداول اليومي في حدود 110 ملايين جنيه، في حين كان قبل شهر رمضان نحو 120 مليون جنيه في المتوسط.

* الأسهم الاردنية

* حلق سهم البنك العربي لمستويات قياسية الأمر الذي انعكس على مؤشر الاسعار في بورصة عمان ليكسب 171 نقطة في اسبوع ويغلق عند 3393.1 نقطة مقارنة مع 3222 نقطة لاغلاقه نهاية الاسبوع الماضي، وذلك لوزن البنك الثقيل في القيمة السوقية لبورصة عمان والتي تتجاوز 40 %.

ومع انباء امكانية تفتيت سهم البنك الذي اغلق امس عند مستوى 171 دينارا (241.5 دولار) وبزيادة نسبتها 10.5 % مقارنة مع نهاية الاسبوع الماضي شهد سهم البنك اقبالا ملحوظا من المستثمرين وسط انتعاش لقطاع المصارف الذي اعلن معظمها عن نتائج ربعية ايجابية. وارتفع حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 103 ملايين دينار مقارنة مع 94.9 مليون دينار، والذي سجل على مدار خمسة أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 33.7 مليون سهم، نفذت من خلال 29749 عقداً. واحتل قطاع البنوك المرتبة الاولى وحصد حقق 53.8 مليون دينار وبنسبة 52.3% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع الخدمات بحجم مقداره 31.3 مليون دينـار وبنسبـة 30.4%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 17.5 مليون دينار وبنسبة 17.0%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 0.4 مليون دينار وبنسبة 0.3%.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 125 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 50 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 63 شركة، واستقرت أسعار أسهم 12 شركة.

* الأسهم المغربية

* تواصل هبوط مؤشرات الأسهم المغربية خلال الأسبوع الأخير، وأغلقت أمس (الخميس) في إنخفاض. وبلغت خسائر المؤشر العام للأسهم المغربية «ماسي» خلال الأسبوع 120.37 نقطة أي ما يعادل 2.82% من قيمة المؤشر. وبلغت خسائر «ماسي» منذ بداية حركة الهبوط في يوم 10 سبتمبر (ايلول) الماضي حتى إغلاق الخميس الأخير نحو 10.74% إذ نزل من مستوى 4642.25 نقطة إ لى 4143.75 نقطة في إغلاق الخميس، لينزل بذلك مستوى أدائه السنوي إلى 5.08%.

أما مؤشر الأسهم الأكثر سيولة «ماديكس» فقد هبط مستوى أدائه السنوى إلى تحت الصفر، وخسر في إغلاق يوم الخميس نحو 1.39% من قيمته مقارنة مع بداية العام. ونزل «ماديكس» خلال الأسبوع الأخير بنحو 2.38% ليغلق أمس في مستوى 3130.34 نقطة.

وحسب القطاعات نزل خلال الأسبوع الأخير مؤشر أسهم الشركات القابضة بنحو 5.42% ونزل مؤشر أسهم قطاع الإنشاء وصناعة مواد البناء بنسبة 5.3% وهبط مؤشر شركات التأمين بـ 3.8% فيما إستقر مؤشر الأسههم البنكية. وبلغ حجم الرواج في سوق الأسهم المغربية خلال الأسبوع الأخير 218.6 مليون درهم، مسجلا تراجعا بنحو 24.8% مقارنة مع حجم معاملات الأسبوع السابق.