انتعاش حركة البيع في قطاع العقارات بدبي بصفقات تجاوزت 79 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي والشارقة تشهد سباقا غير عادي للمستثمرين

TT

اشتدت حدة الأداء في السوق العقارية لإمارة دبي خلال الأسبوع الماضي في حركة التداول على الأراضي والعقارات وشهدت السوق العديد من الصفقات والمبايعات لتشمل جميع الأنواع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في إجمالي صفقات بلغ أكثر من 291 مليون درهم ( 79.22 مليون دولار ) قدر أكبرها بحوالي 80 مليون درهم بينما كانت هناك مبايعات صغيرة لم تتجاوز 500 ألف درهم.

وجاء في التقرير الاسبوعي لبنك دبي بان السوق الحديثة وملحقاتها سيطرت على أكبر الصفقات، حيث تم تسجيل مبايعة في منطقة مرسى دبي لارض فضاء بقيمة 80 مليون درهم مساحتها 37 الفاً و410 اقدام مربعة وبسعر 2138 درهماً للقدم الواحد، وجاءت منطقة جبل علي الصناعية بالمركز الثاني لأرض فضاء أيضا مساحتها مليون و384 الفاً و682 قدماً مربعاً وبسعر 47 درهماً للقدم، أما المنطقة الثالثة في الترتيب لأكبر الصفقات خلال الأسبوع فكانت منطقة ند الحمر، حيث سجلت صفقة بقيمة 33 مليون درهم وبسعر 126 درهماً للقدم وشهدت السوق مبايعات أخرى في مختلف مناطق السوق التقليدية مثل مردف والبرشاء وهور العنز والنهدة وغيرها على أراضي فضاء وبنايات وفلل وبيوت عربية. وفي الشارقة، شهدت السوق العقارية في امارة الشارقة حركة نشطة وغير عادية في مثل هذا الوقت من السنة في الطلب والاستفسار على العقارات بمختلف انواعها، وان تصدرت المناطق الصناعية والتجارية اهتمامات المستثمرين بشكل ملحوظ، كذلك زيادة في الطلب على البنايات الجاهزة خاصة في ضوء الارتفاع بالقيمة الايجارية السائدة. وقد شهدت السوق العقارية لإمارة الشارقة خلال الأسبوع الماضي انتعاشا في الأداء بشكل لافت، وسجلت السوق رقماً جديداً بالمبالغ التي تضخ بالسوق العقارية على حركة البيع والشراء على الأراضي والعقارات، وهو ما يؤكد جاذبية السوق العقارية واستمرار توجه المستثمرين إليها.

وتؤكد المصادر العقارية في الإمارة أن السوق يشهد انتعاشاً ملحوظاً في هذه الفترة، حيث يقدر إجمالي المبالغ التي ضخت بالسوق بحوالي 130 مليون درهم خلال الأسبوع الماضي شاملة كافة أنواع التصرفات من أراض وبنايات وفلل وبيوت عربية في مناطق متعددة من الإمارة، وتصدرت منطقة الممزر حركة التداول، حيث تم بيع عدد من القسائم لأراض فضاء لعدد من المستثمرين كما تحظى منطقة النهدة بإقبال مماثل من المستثمرين.

ولا تزال المناطق الصناعية في مقدمة الطلب أيضا لسهولة الاستثمار في هذه المناطق، ولا تزال السوق جاذبة بشكل كبير للمستثمرين من داخل الإمارات ومن دول مجلس التعاون، حيث توجد توجهات لإقامة مشروعات عمرانية مثل الأبراج في العديد من المناطق، خاصة في ضوء ارتفاع العائد السنوي إلى ما يتراوح ما بين 11 ـ 14% وهو من أعلى المعدلات التي تدر من أي قطاع من القطاعات الاستثمارية الأخرى، بالإضافة إلى توافر السيولة.