جي إم سي وشيفروليه تعرضان أحدث التقنيات في سلطنة عُمان

وكلاء جنرال موتورز في الشرق الأوسط ورجال الصحافة يشهدون إطلاق «تريل بليزر اي اكس تي» و«إنفوي اكس ال» الجديدين

TT

وسط الطبيعة الساحرة في اقليم ظفار بغرب سلطنة عُمان عرضت شركة جنرال موتورز، أكبر صانع سيارات في العالم، القدرات الوعرية والرياضية العالية لمركبيتها الرياضيتين النفعيتين شيفروليه «تريل بليزر اي اكس تي» وجي ام سي «إنفوي اكس ال» موديل 2005 الجديدتين، لتتوسع بذلك مجموعة الشاحنات والمركبات النفعية التي تحمل هذين الاسمين التجاريين العريقين في الأسواق العالمية الرئيسية.

كانت جنرال موتورز، قد دعت لفيفاً من الاعلاميين ووكلاء الشركة من مختلف دول المنطقة الى مدينة صلاله، حيث كشفت النقاب أمامهم عن المركبتين الجديدتين وأطلعتهم على مزاياهما الاستخدامية والتقنية عن قرب. وفي ما بعد أتيح لممثلي وسائل الاعلام منها «الشرق الأوسط» تجربة المركبتين فوق مختلف المسالك، كما أتيح لهم ركوب المركبتين مع سائقين مجربين في الوعور الصعبة، حيث بدا واضحاً ما تكتنزه المركبتان من القوة والراحة والإعتمادية، بجانب ما تحويانه من التحسينات والتقنيات المتطورة 2005.

* كلمة المدير العام الاقليمي

* تيري جونسون مدير عام «جنرال موتورز الشرق الأوسط وأفريقيا» تحدث الى الاعلاميين والوكلاء معرباً عن ثقته بأن «إنفوي اكس ال» وتريل بليزر اي اكس تي ستعززان «موقع الشركة في المنطقة». وشدد جونسون على أنهما تمثلان الجيل الجديد من فئتهما نظراً للتقنيات المتوفرة فيهما مثل المحرك القوي ونظام نقل الحركة المتطور والتصميم المحسن للشاسيه والهيكل وأنظمة السلامة بالإضافة إلى الراحة الكاملة التي توفراهما. مشيراً الى انهما وان كانتا تتمتعان بكل مزايا الـ«انفوي» والـ«تريل بليزر» من الحجم العادي فهما توفران الآن صفاً ثالثاً من المقاعد بحيث أنهم يتسعان لعدد 7 أشخاص من غير التأثير في حجم الحمولة، مما يجعل منهما أكثر الطرازات سعةً على الإطلاق.

* تقنية ثورية في المحرك

* المركبتان ستتوفران لزبائن جنرال موتورز بخياري محرك «فورتيك« سعة 4.2 ليتر سداسي الاسطوانات أو محرك «فورتيك» ثماني الاسطوانات بنسق «في» سعة 5.3 ليتر المجهز بتقنية «الإزاحة حسب الطلب» Displacement on Demand (DOD) المتطورة التي ابتكرتها جنرال موتورز التي تعمل على إيقاف عمل أربع الأسطوانات عند الحاجة.

هذه التقنية تعتمد على وحدة تحكم إلكتروني متطورة تدير عمل المحرك من خلال الاستشعار الفوري المستمر لظروف القيادة، ومن ثم تقرر ما بين تشغيل المحرك بجميع اسطواناته الثمانية أو تخفيض هذا العدد إلى أربعة اسطوانات، وفي هذه الحالة تتوقف عملية الاحتراق نهائياً في أربع اسطوانات الى حين تغير ظروف الطريق أو احتياجات السائق من القوة الإضافية، مما يقلل إزاحة المحرك فعلياً إلى النصف. ثم في هذه اللحظة تقرر فيها وحدة التحكم إلكتروني أن سرعة السيارة المطلوبة أو ظروف القيادة تتطلب قوة إضافية يعاد المحرك إلى حالة الاستفادة من جميع الاسطوانات الثمانية، وتستأنف عملية الاحتراق مجدداً في الاسطوانات التي كانت قد أوقفت.

* سلاسة تامة

* تجري هذه العملية بسلاسة فائقة ودقة بالغة بحيث لا يشعر السائق بأي تغير بالأداء، طبعاً بفضل وحدة التحكم إلكتروني ونظام الاستشعار الفوري التابع لها. والجدير بالذكر أن هذه التقنية تسهم في الاقتصاد باستهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8 % في بعض ظروف القيادة غير القاسية عندما لا تكون المركبة فيها تعمل تحت ضغط أو جهد كبيرين.

هذا، ويتوفر مع المحركين الموفرين للمركبتين نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي القوي «هايدرا ماتش 4 ال 60 ـ أي» بأربع سرعات مع تحكم إلكتروني ويتوفر معه نظام تعزيز Overdrive أوتوماتيكي ومعشّق لتحويل العزم، ويؤمّن المحركان تسارعاً ممتازاً ومدى موسعاً من مستويات العزم المختلفة.

* الراحة التامة للركاب

* ولكن خارج نطاق التفوق التقني، لا شك أن ابرز ميزة تعد بها الشيفروليه والجي ام سي الجديدتان جمهورهما الرحابة والراحة والعملية. ففي مقاعد الصف الأول والثاني، وسعت المساحات لتعطي الراكب مجالاً أكبر للتحرك عند السيقان والرأس والكتفين والركب، أما الصف الثالث فهو على علوَ أكبر من الصفين الأماميين مما يتيح رؤية أفضل لركابه وسعة أرحب للأرجل ممَا يجعل الرحلات الطويلة أكثر متعة وراحة. ولمزيد من المساحة الخاصة بالتخزين، يمكن طي مقاعد الصف الثالث في المركبتين بشكل كامل، كما أن المساحة الخاصة بالتخزين في المؤخرة مزودة بسطح متحرك قابل للتخزين بشكل منفصل، مما يوفر مرونة أكبر عند تخزين الحمولة حيث يمكن توسيع المساحة المسطحة وفق الحاجة وتعديل إرتفاعها بدرجات مختلفة.

* السلامة...حتماً

* حتماً لم يغب عن بال مهندسي جنرال موتورز موضوع السلامة والأمان، وبالفعل تتميز كل وضعيات المقاعد في المركبتين بأحزمة أمان بثلاث نقاط للتثبيت تعد الأهم لضمان سلامة الركاب. كما أن أحزمة السلامة الداخلية الخاصة بالمقعدين الأمامي والثاني مثبتة على المقاعد بحيث يتحرك قفل الحزام مع الكرسي عند تعديل وضعيته لضمان الراحة. وتتحكم علب الأحزمة الأمامية بدرجة الشد بطريقة تدريجية لتخفيف الصدمة في حال الحوادث. ولتوفير حماية إضافية لركاب المقعد الأمامي يتوفر في السيارة وسائد هوائية مزدوجة (ثنائية المراحل) مصممة لتخفيف خطر الإصابة عند فتح الوسائد في حال الاصطدام. وعندما تستشعر وحدة التحكم الخاصة بالوسادة أي اصطدام، تقرر ما اذا كان الإصطدام قوياً الى درجة تستدعي فتح الوسادة أو كان الانتفاخ في المرحلة الأولى من عملية فتح الوسادة كافياً ولا يستوجب مرحلة ثانية. والواقع ان المرحلة الأولى من مراحل تشغيل الوسادة الهوائية تكفي في معظم حالات التصادم الأمامي التي تستدعي الحماية الإضافية للركاب في المقعد الأمامي في حين جرى تصميم المرحلة الثانية بحيث تنفتح الوسادة في حالات التصادم الأمامي العنيف. وبالاضافة الى ما تقدم، في الشيفروليه والجي ام سي نظام استشعار خاص طورته جنرال موتورز يعرف بنظام «بي اس اس» Passenger Sensing System (PSS)، يتولى تشغيل وإيقاف عمل الوسادة الهوائية الخاصة بالراكب الأمامي. فعندما يكتشف جهاز الاستشعار انه لا يوجد راكب في المقعد الأمامي أو يستشعر وجود طفل في ذلك المقعد، يتوقف عمل الوسادة الهوائية ولا تنفتح في حال التصادم الأمامي الأمر الذي يحمي الأطفال ويلغي الحاجة لابدال الوسادة. ويوجد في لوحة العدادات أمام السائق موشر يخبر السائق والركاب في ما لو كانت الوسادة الهوائية الخاصة بالراكب الأمامي تعمل أم لا.