نيسان «صني» 2005 تصميم عصري وأنيق في الداخل والخارج

TT

تشهد الأجيال التسعة من سيارة نيسان «صني» العائلية الصغيرة على مدى الشعبية التي يحظى بها هذا الطراز. ويواصل موديل 2005 من «صني» الذي وصل أخيراً إلى أسواق الشرق الأوسط المحافظة على المزايا التي جعلت من هذا الطراز أحد أنجح طرازات نيسان وبخاصة في المنطقة العربية. واحدة من أكثر السيارات الصغيرة نجاحاً.

تتوفر «صني» موديل 2005 بمستويين تجهيزيين في نسختي «سوبر صالون» و«إي اكس صالون». وتتميز النسختان بتصميم متفوق. فمن الخارج تتمتع هذه السيارة الجديدة اللافتة بتصميم عصري وأنيق يمتد إلى الداخل حيث تتأمن في مقصورة الركاب كل مقومات الراحة وسهولة التحكم. وهي تتوفر في أسواق الشرق الأوسط بألوان خارجية مختارة تتراوح بين الفضي المعدني إلى الأحمر اللؤلؤي.

* المحرك

* أما على صعيد المحرك، فتتميز «صني« بمحرك سبق له أن أثبت جدارته وقدرت تقنياته المتطورة ونوعيته الممتازة. ويوفر محرك الـ«كيو جي» تسارعات ناعمة وقوية يرافقها عزم دوران كبير، فينتج عن ذلك شعور رياضي يعطي السائق سيطرة تامة. ثم أن الهدوء البالغ الذي يبقى من علامات «صني» الفارقة دعم في الموديل الجديد بسلسلة كاتمة للصوت تعمل بمرحلة واحدة وبعملية صقل دقيقة لجذع الكامات العلوي والجذع المرفقي لتخفيف نسب الاحتكاك. وهكذا جاءت النتيجة محركاً متجاوباً يتميز بمدة خدمته الطويلة وباستهلاكه المنخفض للوقود.

وللعلم ستتوفر «صني» 2005 لجمهورها بخيار بين ثلاثة محركات تعتمد جميعها على تقنية الصمامات الـ 16 ونظام «إي جي آي: تبلغ سعاتها 1.3 و1.6 و1.8 ليتر وتولد على التوالي قوة 95 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة، و118 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة، و130 حصاناً عند 5600 دورة في الدقيقة. ومن ناحية ثانية عدّل محركا الـ«جي كيو» اللذان تبلغ سعتهما 1.6 و1.8 ليتر ليوفرا مستويات أعلى من عزم الدوران، وبالتالي يؤمنا تجاوباً مستمراً وفورياً عند الدوران المعتدل للمحرك. كما أطلقت نسخة جديدة من «صني» باسم «اس جي» بمحرك سعة 1.6 ليتر يؤمن للسائق أفضل مستويات عزم الدوران في هذه الفئة من المحركات.

* السلامة والأمان

* على صعيد السلامة والأمان تعتبر نيسان «صني» تقليدياً من أفضل السيارات الصغيرة اداء. فقد أعطى برنامج تقدير السيارات الجديدة في اليابان «صني» علامات عالية جداً لتفوقها في حماية راكبي الصف الأمام في حوادث الاصطدام الأمامية، كما تلبي «صني» في تصميمها أكثر قوانين السلامة صرامةً في كل من اوروبا وأميركا الشمالية. ولقد قسم هيكل السيارة الى جزءين رئيسيين هما: منطقة هشة مصممة لامتصاص قوة الصدمات في الأمام والخلف، ومنطقة مقواة تلعب دور الحاجز الذي يمنع وصول تأثير الصدمات إلى مقصورة الركاب. وتشمل منظومة «السلامة الثلاثية» مجموعة كبيرة من المميزات منها أحزمة الأمان ذات قدرة الشد المسبق وقدرة الشد التدريجي وأكياس الهواء الأمامية المزدوجة ومساند الرأس المرنة. كما يؤمن نظام «سي اس آر» (العاكس بمستويات مختلفة) الخاص بمصابيح الهالوجين مجالات رؤية كبيرة مع قدرة إنارة تبلغ ضعفي قدرة الإنارة التي توفرها مصابيح الهالوجين التقليدية وتمكن السائق من التعرف على الأخطار وتفاديها خلال القيادة الليلية. أما المرايا الجانبية، فتزيد بدورها مجالات الرؤية كونها تعكس مساحات كبيرة.

وتوفر المكابح الأمامية التي تعتمد تقنية الاسطوانات القرصية العالية الأداء مع المكابح الخلفية التي تؤمن توقفات آمنة موثوقة. أما أنظمة الكبح الإضافية المتطورة شأن نظام «إي بي دي» لتوزيع قوة الكبح إلكترونياً و«بي آيه» لمعاونة الكبح، فتتوفر في كل نسخ «صني» المزودة أصلاً بنظام منع انغلاق مكبحي «آيه بي اس».