احتلت السعودية المرتبة 23 في قائمة اكبر 30 دولة مصدرة في العالم في تجارة السلع لعام 2003، وشاركتها في نفس القائمة دولة الإمارات العربية في المرتبة 30 في حين اختفى وجود أية دولة عربية أخرى في قوائم اكبر 30 دولة مصدرة أو مستوردة في القوائم المماثلة في مجال صادرات وواردات الخدمات العالمية. وأشار تقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية 2003 الصادر أخيرا عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، إلى أن قائمة اكبر 30 دولة مصدرة للسلع في العالم والتي أعدتها منظمة التجارة العالمية لعام 2003 شملت دولتين عربيتين هما السعودية في المرتبة 23 بحصة 1.2 في المائة والإمارات العربية في المرتبة الـ 30 بحصة 0.8 في المائة، وقد احتلت ألمانيا المركز الأول في القائمة كأكبر دولة مصدرة في العالم بحصة 10 في العالم تليها الولايات المتحدة الأميركية بحصة 9.7 في المائة واليابان بحصة 6.3 في المائة والصين بحصة 5.9 في المائة. وقد احتلت كل من كوريا الجنوبية وماليزيا اللتان تعتبران، ووفق التقرير، «دول مقارنة مع الدول العربية من حيث التنافسية والأداء المرتبة 12 بحصة 2.6 في المائة للأولى والمرتبة 19 بحصة 1.3 في المائة للثانية على التوالي. أما قائمة اكبر 30 دولة عالمية في واردات السلع فإنها لم تشمل أية دولة عربية وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى بحصة 16.8 في المائة، تليها كل من ألمانيا بحصة 7.7 في المائة، والصين بحصة 5.3 في المائة.
وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الـ14 بحصة 2.3 في المائة، وماليزيا في المرتبة 21 بحصة 1 في المائة. وفيما يتعلق بتجارة الخدمات العالمية فإنها لم تشمل أية دولة عربية على مستوى الصادرات أو الواردات، وقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية أعلى قائمة اكبر 30 دولة في صادرات الخدمات بحصة 16 في المائة، تليها بريطانيا بحصة 7.3 في المائة، ألمانيا 6.3 في المائة، فرنسا بحصة 5.6 في المائة على التوالي. في حين جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة 17بحصة 1.8 في المائة، ماليزيا في المرتبة 29 بحصة 0.7 في المائة. أما قائمة اكبر 30 دولة مستوردة للخدمات عالميا فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية أعلى القائمة بحصة 12.5 في المائة، تليها ألمانيا بحصة 9.6 في المائة وبريطانيا بحصة 6.4 في المائة على التوالي، وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة 14بحصة 2.2 في المائة، ماليزيا في المرتبة 28 بحصة واحد في المائة. وقد أشارت البيانات إلى أن قوائم اكبر 30 دولة في العالم تمثل 85.5 في المائة من الإجمالي العالمي لواردات السلع والخدمات لعام 2003، وقد بلغ الحجم الإجمالي لصادرات وواردات السلع عالميا لعام 2003 نحو 7.5 تريليون دولار في حين كانت صادرات وواردات الخدمات 1.8 تريليون دولار ليصل الحجم الإجمالي للتجارة الخارجية العالمية إلى 9.3 تريليون، مما يمثل حوالي 27 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي.