طالت الخبرة الفرنسية أسواق التجزئة السعودية أول من أمس في العاصمة السعودية الرياض إذ أطلق تحالف مجموعتين تجاريتين كبريين في السعودية الفرع الأول للاسم التجاري الشهير «كارفور» الأبرز في مجال بيع التجزئة عالميا عبر سوق مركزي ضخم وجميل في شارع «خريص» المعروف في الرياض، يتبع بخطة للتوسع بفروع عديدة خلال السنوات المقبلة في جميع مناطق السعودية.
وشددت مجموعتا الفطيم والعليان التجاريتان عبر شركة المتاجر الشاملة التي تقوم على عملية إدارة وتشغيل مشروع «كارفور هايبر ماركت» في السعودية، على أن مشروعها سيكون من أنجح المشاريع التجارية في السعودية إذ ترى أن الفرع الأول والذي أطلق في «مركز الخيمة» والواقع على 14.7 ألف متر مربع ويحتوي على نحو 100 ألف منتج سيجذب أكثر من مليوني متسوق شهريا. وكشف عبد الله أحمد الأحمد مدير عام تطوير الأعمال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للمتاجر الشاملة عن نوايا لتوسع الاسم الفرنسي «كارفور» في أكثر من 21 فرعا بعدد من المدن الرئيسية السعودية الواسعة، مبديا تكتما شديدا حول الأمور المالية المختصة بالمشروع كتكلفته والميزانية الإجمالية للتوسعات المقبلة والدراسات المعدة لها. وقال الأحمد إن السوق يتميز بتنوع خدماته عبر الأقسام الرئيسية الخمسة المتمثلة في السوق العام، المنتجات الاستهلاكية، الأقمشة والملبوسات، المستلزمات المنزلية الخفيفة، والمستلزمات المنزلية الثقيلة مبينا أن مركز الخيمة الذي تستأجره «كارفور» يستوعب 1.2 سيارة وثلاث أدوار.
من جانبه، أكد إيرك بوريه المدير التنفيذي لكارفور هايبرماركت في السعودية عن عزمهم مواصلة الدور العملي الذي تؤمن به شركته عبر الالتزام بسياسة السعر الأقل والتواجد على نحو مريح إلى جوار العميل، معولا على ما تمتلكه المجموعة من قدرة شرائية هائلة، وخبرة طويلة المدى في الصعيد العالمي، والشرق الأوسطي مما يسهم في الحصول على منتجات أفضل وبأسعار ملائم.
وأفاد بوريه أن سياسة شركته تعتمد بالدرجة الأولى على تطوير وتعزيز مختلف الاقتصادات المحلية من خلال مواد البناء المستخدمة في تشييد مرافق مشروعهم وإلى التعامل مع مختلف الموردين والمصنعين المحليين مع الالتزام الدائم تشجيع الفرص الجديدة وقنوات التوزيع لدى مختلف قطاعات العمل على اختلاف تخصصاتها في السوق السعودية. وتأسس فرع «كارفور» الأول في ضواحي مدينة باريس عام 1963 لينطلق بعد ذلك كأحد أبرز الأسماء التجارية الرائدة في مجال البيع بالتجزئة ويصبح الأفضل على الصعيد الأوربي والثاني عالميا في مجاله. ويعد عاشر أكبر منشأة في العالم من حيث تعداد موظفيه البالغ 420 ألف منتشرين في أكثر من 10 آلاف فرع عبر 29 بلدا حول العالم.