احتجاجات في إيطاليا على ارتفاع سعر الوقود واستباقا لتحرير قطاع النقل

TT

سارت مئات الشاحنات بسرعة السلحفاة، في المدن الايطالية امس احتجاجا على ارتفاع اسعار الوقود، لليوم الثاني على التوالي. ويهدد عمال النقل بالاضراب العام إذا لم تتحقق لهم نتائج ايجابية. وقال العمال إن «سياسة سير السلحفاة انما هي مجرد انذار، وإذا لم تستجب الحكومة للمطالب فستشل حركة النقل ويتوقف قطاع بكامله عن العمل». ويطالب عمال النقل البري، من خلال احتجاجهم على ارتفاع أسعار الوقود ، بتدخل الحكومة الفوري لتخفيض الضرائب الباهضة المفروضة على المشتقات النفطية. وكانت الحكومة الايطالية قد رفضت في السابق الاستجابة لمثل هذه المطالب التي تقدمت بها جمعيات المستهلكين. ولا تقتصر احتجاجات اليومين الماضيين على ارتفاع أسعار الوقود فحسب، بل ان لها اهدافا اخرى تتعلق بتحرير قطاع النقل. ويقول ممثلو عمال النقل البري: «اننا لا نريد أن يحدث هذا التحرير بشكل عشوائي، بل ينبغي له ان يعمل على ازالة المخاطر القادمة من الدول جديدة العضوية في الاتحاد الاوروبي المتمثلة في منافسة دول تقل فيها تكلفة اليد العاملة وتنقصها اجراءات الامن». وتطالب التنظيمات الفئوية بتشديد الرقابة على الطرق. من جهة أخرى نظم آلاف الشبان الايطاليين في روما مسيرة احتجاج على نظام العمل المؤقت. وشارك في المسيرة الطلبة الجامعيون، والعمال الاجانب الذين قدموا من مختلف أنحاء ايطاليا للاحتجاج على البطالة والاعمال المؤقتة، ورفعوا شعارات ضد ارتفاع الاسعار والمطالبة بـ«المرتب المضمون».