أعلنت شركة ركاز للتنمية والتطوير عن إبرامها لاتفاقية تعاون مع محطة «سي إن بي سي» العربية، القناة الفضائية الاقتصادية التي تتخذ من دبي مقراً لها، لرعاية برنامج تلفزيوني يعنى بأحدث التطورات العقارية في السعودية بشكل خاص وفي المنطقة العربية بشكل عام. وبين خالد القحطاني رئيس شركة ركاز للتنمية والتطوير في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» افتقاد القنوات الفضائية لمثل هذه البرامج التي تهتم بالقطاع العقاري في المنطقة، مشيراً إلى أن فكرة البرنامج جاءت لسد الفراغ الذي يشهده الإعلام المرئي في جانب الانشطة العقارية وما يتعلق فيها، في ظل تطوره في الإعلام المقروء، مما حد بشركة ركاز إلى المبادرة في تدشين مثل هذا البرنامج. وشدد القحطاني على أهمية الاتفاقية التي تتيح للمشاهدين ولاول مرة المتابعة وعبر الشاشة المرئية أحدث التطورات العقارية التي يجري تطويرها وتنفيذها، مضيفاً أن اطلاق البرنامج يأتي استجابة للطلب الهائل من جانب المهتمين والمشاهدين للحصول على أحدث المعلومات والتقارير الخاصة بقطاع العقارات في السعودية ومنطقة الشرق الاوسط، والذي يشهد نمواً غير مسبوق من خلال طرح وتنفيذ مشاريع تعتبر هي الاكثر تطوراً وإثارة وفقاً لكافة المعايير العالمية على حد تعبيره. وتنص الاتفاقية بين ركاز للتنمية والتطوير وبين قناة «سي ان بي سي» العربية والتي لم يفصح عن قيمتها على رعاية برنامج عقاري يطرح عبر شاشة القناة لمدة نصف ساعة يذاع في وقت الذروة، على ان يعاد اربع مرات اسبوعياً. وأوضح رئيس شركة ركاز ان رعاية ركاز للبرنامج تسلط الضوء على الدور الرائد الذي تساهم فيه الشركة في تطوير قطاع العقارات في السعودية والارتقاء بكل جوانبه وطرح المشاريع العقارية الاكثر تميزاً.
ويستهدف البرنامج المعنيين بقطاع العقارات والمشاهدين المتابعين والمهتمين بالسوق العقارية، بالاضافة إلى تطرق البرنامج إلى أهم القضايا التي تواجه هذا القطاع في المنطقة، مثل المعالم العمرانية والتصاميم المعمارية والبناء والتقنيات الجديدة، بالاضافة إلى تركيز البرنامج على الفرص الاستثمارية وتقديم التوجيهات والمعلومات الخاصة بقانون العقارات والتمويل وافضل السبل للاستثمار فيها.
الجدير بالذكر ان شركة ركاز للتنمية والتطوير تعمل في مجال تطوير العقارات في السعودية وتمتلك مشاريع عقارية في مختلف مناطقها، وكانت الشركة قد طرحت عددا من المشاريع العقارية التي حققت عائدات مجزية بأرباح سنوية عالية لمساهميها تصل إلى 35 في المائة.