أعلن عن انضمام اثنتين من أهم المؤسسات في القطاع المصرفي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي سينعقد هذا العام في البحرين، إذ يعتزم البنك السعودي الأميركي (سامبا) الانضمام كشريك في أسواق رأس المال للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الحادي عشر المزمع عقده في البحرين للفترة 11ـ 13 ديسمبر (كانون الاول) المقبل، في حين سينضم بنك التنمية الإسلامي شريكاً استراتيجياً متعدد الأطراف.
ولا بد من التنويه في هذا المقام بأن مجموعة سامبا كانت واحدة من أبرز الجهات التي رتبت لصفقة خدمات التمويل الإسلامي الكبيرة بقيمة 2.35 مليار دولار أميركي لصالح شركة الاتحاد للاتصالات. وباعتباره الشريك في أسواق رأس المال بالمؤتمر، سيتولى كبار المسؤولين في سامبا تبادل خبراتهم مع الحضور في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بشأن هيكلة ومعالجة الحالات المعقدة التي تواجه أكبر عملية تمويل إسلامية في تاريخ البنك لصالح شركة الاتحاد والاتصالات.
ويعتبر البنك السعودي الأميركي (سامبا) من المؤسسات البارزة والبنوك الاستثمارية في المنطقة التي توفر تشكيلة من الخدمات المالية وخدمات السوق الرأسمالية لقاعدة عملائها التي تضم كبار الشركات وهيئات القطاع العام. وتعليقاً على النجاح الهائل الذي حققته العروض العامة الأولية لشركة الاتحاد للاتصالات IPO، صرح السيد طراد محمود المدير العام في المجموعة المصرفية لشؤون الشركات والاستثمار التابعة لمجموعة سامبا للتمويل في بيان تلقته «الشرق الاوسط» بقوله «تساهم صفقات كبيرة كهذه في إعادة تشكيل المشهد في عالم المصارف والتمويل الإسلاميين وقد دخلت الصناعة الآن أكثر مراحلها ديناميكية مع اشتداد المنافسة على المستوى العالمي. ويؤكد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية المنعقد هذا العام هذه الخطوة الديناميكية في النمو، وتوفر الجلسات التفاعلية فهماً جديداً للابتكارات واستراتيجيات السوق الحيوية لضمان النمو المستدام لمؤسسات التمويل في المستقبل».
من جهته قال الدكتور احمد محمد علي، رئيس بنك التنمية الإسلامي في بيان «من خلال مشاركتنا في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، نحقق أحد أهداف بنك التنمية الإسلامي وهو تعزيز وتقوية تطوير أعمال التمويل والمصارف الإسلامية. وتستخدم مجموعة بنك التنمية الإسلامي نماذج تمويل تتوافق مع مبادئ الشريعة في عملياتها».