طارق بن فيصل القاسمي: نجاح المعرض يؤكد الأهمية التي باتت تحتلها إمارة الشارقة على الخريطة الاقتصادية في المنطقة

معرض الشارقة العالمي السابع للسيارات يختتم فعالياته اليوم

TT

تختتم اليوم السبت فعاليات معرض الشارقة العالمي السابع للسيارات الذي شهدت إمارة الشارقة انطلاقته يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على أرض المعارض في «مركز اكسبو»، واحتل معرض هذا العام مساحة إجمالية وصلت إلى 8000 متر مربع، وشاركت فيه 50 جهة عارضة بينها 15 موزعاً وثلاثة مصانع سيارات، بالإضافة إلى العديد من مصانع زوائد السيارات.

وفي تصريح للشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة، قال إن المعرض «صمم ليكون نقطة انطلاق لكل من مصانع السيارات العالمية وموزعي السيارات في مختلف دول العالم للوصول إلى المهتمين بهذا القطاع ومحبي اقتناء السيارات في هذه المنطقة». وأشار إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي سينعكس بدوره على نمو قطاع السيارات فيها، ثم أضاف «لقد أصبح المعرض يتمتع بسمعة كبيرة على مستوى دول المنطقة والعالم، خاصة أن في الشارقة اكبر سوق لتجارة السيارات في المنطقة، وعليه فإن إمارة الشارقة تعي جيداً بتنظيمها هذا المعرض الأهمية الكبرى التي يوليها مصنعو السيارات العالميون لمنطقة الخليج، فهي من أهم المناطق التي تتطلع إليها الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع، وذلك لعدة أسباب منها، أن في هذه المنطقة نحو 45 % من إجمالي موزعي النفط في العالم، وكذلك تدني أسعار البنزين، ودخل الفرد العالي ومستوى الرفاه الذي يعيشه أبناء منطقة الخليج، بالإضافة إلى التزايد السريع في عدد السكان، والعدد الكبير نسبياً من مالكي السيارات». وتابع رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة قائلا «لقد أسس المعرض منذ سنوات طويلة كحدث متناغم مع معارض السيارات الأخرى في العالم، ولعل الإقبال الكبير والواسع من المشاركين سواء كانوا من مصنعي السيارات العالمية أو موزعي السيارات لإطلاق وعرض آخر موديلات السيارات في المنطقة دفع الإمارة إلى تنظيم المعرض مرة واحدة كل سنتين، وها هو اليوم في دورته السابعة الأفضل في المنطقة لما يعرضه من كم واسع وعريض من أحدث السيارات من كبرى الشركات العالمية».

واختتم تصريحه قائلا «نحن في إمارة الشارقة سعداء بالنجاح الكبير الذي حققه معرض هذا العام، وهو الأمر الذي يؤكد الأهمية التي باتت تحتلها إمارة الشارقة على الخريطة الاقتصادية في المنطقة بعد أن أصبحت محطا للكثير من النشاطات والفعاليات الدولية».

* معروضات من كل مكان

* وجرياً على عادته، شهد المعرض هذا العام عرض أحدث طرازات السيارات والنماذج المفهومية الأولية ومركبات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة والعديد من أحدث الموديلات من كبرى مصانع السيارات العالمية، كما شهد إطلاق العديد من الموديلات السيارات الجديدة في دولة الإمارات، مثل سيارة «ميني» المكشوفة من «بي. ام. دبليو»، ومرسيدس «سي. ال. اس»، ومرسيدس «اس. ال. 65 آيه ام. جي»، ومركبتي «مورانو» و«أرمادا» من نيسان وأحدث ما لدى انفينيتي (التابعة لنيسان). كما عرضت نماذج مفهومية أولية لتصاميم حديثة من تويوتا وسوزوكي، وأحدث انتاج للامبورغيني، وآخر مركبات الدفع الرباعي من كل من تويوتا، وميتسوبيشي، ونيسان، وفولكسفاغن، ولاندروفر، وكيا، ومرسيدس. وشهد جناح ميتسوبيشي عرض سيارة «تيمسا سفير» وهي من طرازات السيارات الفاخرة.

وأشاد العارضون والمشاركون في المعرض بالتنظيم، كما أثنى كثيرون على الحضور المميز لعدد كبير من الشركات العاملة في هذا القطاع معتبرين أن النجاح المتواصل للمعرض كان سببا رئيسا لهذا الإقبال الكبير للمشاركة في فعالياته، وكان من ابرز الدلائل على نجاحه أيضاً العدد الكبير من الزوار طوال فترة تنظيمه.