لندن ـ رويترز: أعلنت شركة «أو.جي.إي» الكندية أمس انها فازت بعقد من وزارة النفط العراقية لتطوير حقل نفط حمرين ولكن العقد ينتظر موافقة مجلس الوزراء. وقال ممثل لشركة «أو.جي.إي» في بغداد «ابلغنا مسؤولون نفطيون اننا فزنا. ننتظر اشعارا رسميا وموافقة من مجلس الوزراء». ولشركة التوريدات والخدمات لحقول النفط مكاتب في كالجاري وهيوستون وصنعاء وبغداد. وقالت الشركة في موقعها على شبكة الانترنت ان لديها خبرة في قطاع النفط العراقي. واذا وافقت الحكومة على العقد فانه سيكون مع عقد آخر لتطوير حقل خور مالة، اول عقود يبرمها العراق مع شركات أجنبية بعد الحرب. وكان مسؤول نفطي عراقي قال الجمعة ان شركة كندية تسمى «او.جي.إي» فازت بعقد حمرين. ونفت شركة ايرونهورس الكندية للنفط والغاز أن تكون لها صلة بالمناقصة. وقال المسؤول في وقت لاحق انه حدث خلط في لفظ اسم الشركة. وان الشركة التي فازت بالعقد هي «او.جي.اي». وقال المسؤول ان شركة افراسيا التركية فازت بعقد لاعادة تأهيل حقل خور مالة في الشمال. ومرة اخرى رفض احمد شمة رئيس المشروعات في وزارة النفط ان يذكر اسم الشركتين اللتين فازتا بالعقد. ويهدف المشروعان لتحقيق قدرة حقل خور مالة على انتاج 100 الف برميل يوميا وزيادة انتاج حقل حمرين. ويشمل العقدان اقامة خطوط جديدة ووحدات لفصل الغاز واجراءات لمنع المياه من الخروج من الابار.
وستتولى ادارة الحفر بالوزارة أعمال الحفر. وتابع شمة أن الوزارة تدرس عروضا بشأن عقد اخر لزيادة انتاج حقل اخر من 50 الف برميل يوميا الى 180 الفا. وقدرت تكلفة المشروعات الثلاثة مجتمعة بنحو 500 مليون دولار.