خبراء دوليون يقرون بصلاحية الناقلة الكويتية التي أحدثت تلوثاً في قناة السويس لاستئناف رحلتها

TT

أكد القبطان محمود أبو عجيلة، صاحب التوكيل الملاحي «يوني ماس» المسؤولة عن الناقلة الكويتية «الصامدون» التي أحدثت تلوثاً ضخماً بالمجرى الملاحي الثلاثاء قبل الماضي أثناء مرورها بالقناة في طريقها للبحر المتوسط، أن خبراء ملاحة دوليين تابعين لهيئة «لويدز» الدولية قد أقروا أول من أمس بصلاحية الناقلة وقدرتها على مواصلة رحلتها بحمولتها كاملة. وقال أبو عجيلة إن التقرير النهائي الخاص بأسباب التسرب لم يصدر حتى الآن. وأضاف أن الناقلة سددت مليوني دولار لادارة القناة حتى يتم احتساب كافة التكاليف والتعويضات التي تطالب بها قناة السويس. وتابع أن قرار وزارة البيئة بالتحفظ على الناقلة هو السبب الرئيسي في عدم مغادرتها مكان احتجازها حتى الآن. وقال ان السفينة جاهزة الآن للابحار فور رفع التحفظ عنها.

وأعلن مسؤول بهيئة قناة السويس أن هناك تفهماً بين ملاك السفينة وادارة القناة نحو انهاء احتجاز السفينة والحصول على التعويض المناسب من دون اللجوء للقضاء حيث يعتبر ملاك السفينة من العملاء المهمين بالنسبة لقناة السويس اضافة إلى استعداد الملاك لدفع تكاليف التلوث. وقال مصدر بيئي بمحافظة الاسماعيلية إن مكتب تقدير التلفيات بجهاز شؤون البيئة يواصل حالياً عملية تقدير الخسائر، وإن هذا التقدير يخضع لقوانين دولية.