شركات الطيران العربية تبدأ بتطبيق التذكرة الإلكترونية منتصف 2005

TT

أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي ان شركات الطيران العربية ستبدأ بتطبيق التذكرة الإلكترونية تدريجياً اعتباراً منتصف العام المقبل، وانتخبت رئيس مجلس ادارة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية محمد الحوت رئيساً لها لمدة ثلاث سنوات.

وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً في بيروت حضره جميع اعضاء اللجنة، ورؤساء شركات «طيران الشرق الاوسط»، و«السعودية» و«التونسية» و«مصر للطيران» و«العمانية» و«الاردنية» و«الكويتية» ورئيس الاتحاد لهذه الدورة رئيس الخطوط الجوية اليمنية والامين العام للاتحاد عبد الوهاب تفاحة.

وعن نتائج هذا الاجتماع أعلن تفاحة أن اللجنة التنفيذية انتخبت محمد الحوت، رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط، رئيساً لها لمدة ثلاث سنوات «تقديراً لجهوده الكبيرة في تعزيز عمل الاتحاد ونجاحه في اعادة هيكلة طيران الشرق الاوسط وإعادتها الى الربحية بوقت قياسي».

واضاف: ان اللجنة راجعت ما قام به الاتحاد في مجال تطبيق قرار الجمعية العمومية الاخيرة حول مستقبل توزيع خدمة شركات الطيران حيث اوضح ان شركات الطيران العربية ستبدأ بتطبيق التذكرة الإلكترونية تدريجياً اعتباراً منتصف العام المقبل. بحيث تكون جميع تذاكر المسافرين مصدرة إلكترونياً في نهاية عام 2007 وهو الموعد الذي اتفق عليه في الاتحاد الدولي للنقل الجوي لسحب التذاكر الورقية من سوق للسفر واستبدالها بتذاكر إلكترونية حصراً.

كما راجعت اللجنة التنفيذية نتائج اجتماعات مؤتمر وزراء النقل العرب الذي عقد في دمشق في 18 الجاري حيث اكدت على أهمية الاتفاقيتين الموقعتين حول تحرير الاجواء بين الدول العربية وحول انشاء كتلة تفاوضية مع الكتل الاخرى. وفي هذا المجال استقبل وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني ياسين جابر، رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد والامين العام حيث أكد الجميع على اهمية تطبيق تحرير الاجواء شرط توافر تكافؤ الفرص وحماية المستهلك من الآثار السلبية البعيدة المدى للسياسات الاغراقية. وقد اكد الوزير ان نجاح الاتفاقية سيكون من خلال وضع الآليات التي تضمن تنمية النقل الجوي بصورة مستدامة ومعالجة حالات الاغراق او حالات التنافس غير العادل الذي يمكن ان يؤثر سلباً على النجاح المستمر للتنمية الاقتصادية ومصالح المستهلك. كما اكد وفد الاتحاد ضرورة التفاوض الجماعي مع الكتل الاخرى واهمية الاتفاقية التي وقعت في دمشق حول انشاء كتلة تفاوضية عربية لأن موقع هذه الكتلة يعطي ثقلاً تفاوضياً لا يمكن ان تتمتع به البلدان افرادياً.