تعقد الغرفة التجارية الصناعة السعودية بمدينة حائل شمال السعودية عددا من الاجتماعات يتخللها نقاشات بين جهات مختلفة حيث سيكون هناك اجتماع بين اللجنة التنفيذية ومجلس الأمناء واجتماع آخر لمجلس إدارة مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية لتفعيل قطاع الأعمال السعودي وتهيئته لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة يضاف إليها ندوة فرص الاستثمار بمنطقة حائل برعاية الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل.
وتركز اجتماعات إدارة مجلس الغرف السعودية على الآثار المحتملة لقيام الاتحاد الجمركي الخليجي والوحدة النقدية والسوق الخليجية المشتركة على القطاع الخاص السعودي كون قيام الاتحاد الجمركي في الأول من يناير 2003 مثل نقل نوعية في العمل الاقتصادي المشترك مما قد يدفع التبادلات لتجاوز 21.5 مليار دولار الذي بلغته عام 2003 إلى مستويات أعلى خلال الاعوام المقبلة عبر تطوير وتنمية استثمارات رجال الأعمال السعوديين والاستفادة من الفرص الاستثمارية في الوقت الذي تشهد المدينة تجمع أكثر من60 رجل أعمال كممثلين للغرف التجارية لتعريفهم بالفرص الاستثمارية. وذكر الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية أنهم سيناقشون أجندة تمثل محاور العمل الداخلي والتي من بينها استعراض تجربة تحويل غرفة الإحساء إلى غرفة إلكترونية، وتوفير المعلومات عن الشركات الداخلية والخارجية لخدمة جميع المجالات التجارية والصناعية حيث تم توفير قاعدة معلومات لمليون و750 ألف شركة على مستوى العالم، بالإضافة إلي زرع أول بذرة للحكومة الالكترونية.
وقال السلطان إنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط الاستراتيجية الطموحة لمجلس الغرف والعراقيل التي تواجهها من أهمها شح الموارد ومحدودية المصادر المالية، مشيراً إلى تزايد نطاق المجلس كممثل للقطاع الخاص السعودي في الوقت الذي تأتي فيه الأجندة المطروحة أمام مجلس الإدارة متزامنة مع مستجدات محلية وإقليمية ودولية تضع القطاع الخاص السعودي أمام اختبارات حقيقية.