الأسهم السعودية تنهي تعاملات أمس مرتفعة بشكل طفيف وسط انتظار مراكز الشركات

أبها: علي البشري ـ المنامة: سلمان الدوسري: أنهت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملات أول اسبوع في 2005 مرتفعة بشكل طفيف، حيث أغلق المؤشر عند 8142 نقطة في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة التداولات بحكم جلسة الخميس الواحدة حيث بلغت أكثر من مليار ريال (285 مليون دولار)، وزعت على 5.5 ملايين سهم فقط في حين بلغ عدد الصفقات 18 ألف صفقة. وما زال المستثمرون يترقبون إعلان النتائج المالية للربع الرابع 2004 للشركات السعودية المساهمة، وخصوصاً الأسهم القيادية الكبرى، ويشير تقرير «مركز بخيت للاستشارات المالية» الأسبوعي الى أن السوق تأثر سلباً هذا الأسبوع بانخفاض أكبر سهمين في السوق وهما «سابك» و«الاتصالات» حيث يمثلان نحو 41% من إجمالي حجم سوق الأسهم بنسبة 1.2% و 2.1% على التوالي. وسيطر سهم «الكيميائية» على التداولات بعد أن نفذ أكثر من 881 ألف سهم في الوقت الذي صعد سعره إلى 188.25 ريال (50.2 دولار) في حين حل «نما» ثانيا بتنفيذ بلغ 824 ألف سهم وكان السهم الأبرز صعودا في تعاملات أمس حيث ارتفع إلى 111.5 ريال (29.7 دولار). وفي المقابل كان سهم «فيبكو» الأكثر تضررا متراجعا 1.3 في المائة بعد ان تعرض لعمليات بيع افقدته مكاسب الاسبوع. وحل ثانيا سهم «الأحساء للتمنية» بعد أن انخفض إلى 159.25 ريال( 42.4 دولار).

قطاعيا اغلق سهم «الرياض» في القطاع المصرفي عند 610 ريالات (162.6 دولار) بتداول 17.4 ألف سهم. واغلق سهم «الراجحي» متراجعا بشكل طفيف عند 1998 ريالا (533 دولارا). وفي قطاع الصناعة أغلق «سابك» مستقرا عند 884 ريالا (236 دولارا) في الوقت الذي تراجع فيه سهم «سافكو» إلى 444.25 ريال (118 دولارا). وفي قطاع الخدمات هبط سهم «ثمار» إلى 140 ريالا (37 دولارا)، وارتفع سهم «الصادارت» بشكل طفيف وصولا إلى 170 ريالا ( 45.3 دولار). وفي قطاع الاسمنت صعد سهم «الشرقية» إلى 436.75 ريال ( 116 دولارا)، وكان سهم «الكهرباء» قد اغلق امس متراجعا ربع نقطة مئوية إلى 133.75 ريال ( 35.6 دولار) في الوقت الذي اغلق فيه سهم «الاتصالات» مستقرا عند 622 ريالا (166 دولارا). وفي القطاع الزراعي ارتفع سهم «الأسماك» إلى 143.75 ريال (38 دولارا).

* بورصة الكويت

* اتسمت حركة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» خلال الأسبوع الماضي بحالة من التباين وسط ترقب وانتظار للمتداولين لأرباح الشركات للإعلان عن البيانات المالية خلال العام الماضي في الوقت الذي شهدت فيه حركة التداولات انتعاشاً ملحوظاً في معظم القطاعات وهو ما انعكس على المؤشر السعري للسوق. وكما هو متوقع فقد ظلت عمليات جني الأرباح وتركيز الشراء على أسهم «منتقاة» في قطاعي الاستثمار والخدمات هي المتسيدة لآلية التداول على الرغم من العمليات المضاربية التي قام بها المضاربون من خلال ترويجهم للشائعات عن أرباح شركات وهو ما دفع صغار المستثمرين إلى الوقوع في مصيدة هذه المضاربات.

وشهدت بعض أسهم الشركات المدرجة انتعاشاً قوياً أثر في حركة تداولات السوق نتيجة لدخول هذه الشركات في صفقات مجزية ما سلط الضوء عليها من جانب المستثمرين صغاراً وكباراً. ويبدو أن السوق سيظل على حالة ما بين الترقب والانتظار حتى تنتهي الشركات أو معظمها من إعلان أرباح العام 2004.

وقد شهد اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي ارتفاع المؤشر بواقع 13.1 نقطة ليبلغ مستوى 6463 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 116 مليون سهم بقيمة 51.5 مليون دينار تقريباً موزعة على 3775 صفقة. وارتفعت مؤشرات ست قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع البنوك أعلى مستوى ليرتفع بمقدار 65.8 نقطة. وبالنسبة لقيمة الأسهم المتداولة احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى بحوالي 17 مليون دينار كويتي تقريباً تلاه قطاع الخدمات بنحو 12.7 مليون دينار ثم قطاع العقارات بما يقارب 7.4 مليون فقطاع الشركات غير الكويتية بحوالي 6.9 مليون دينار فيما جاء قطاع البنوك خامساً بنحو 5.7 مليون دينار.

* بورصة الإمارات

* استهلت اسواق المال الاماراتية العام الجديد ببداية قوية على صعيد الأسعار والتداولات بحيث تجاوز ما تم تحقيقه في الأسبوع الأخير من العام المنصرم، فقد ارتفعت معدلات الأسعار بنسبة 6.5% والتداولات بنسبة 43%، وجاء ذلك على خلفية السيولة العالية المتوجهة للسوق إثر تفعيل المبالغ المرتجعة من شركة الدار العقارية عقب انتهاء التخصيص إضافة إلى استئناف البنوك تقديم القروض لزبائنها، وانتهاء الكثير من المستثمرين من تسييل بعض المحافظ لتحقيق أرباح قبل نهاية العام الماضي، فتغلبت قوى الطلب على قوى العرض.

أما العوامل النفسية فتتمثل في نسبة الأرباح المحققة في السوق عام 2004 والبالغة 96% واحتمال استمرار هذه النتائج خلال العام الحالي.

وقال زهير الكسواني من مركز الشرهان للاسهم ان ارتفاع الأسعار بتلك المعدلات في أسبوع واحد يعتبر مرتفعا خاصة ان نتائج الشركات المساهمة وتوزيعاتها لم تظهر بعد.

وتوقع الكسواني تباطؤ الاتجاه التصاعدي هذا الأسبوع لافتا في الوقت ذاته الى تمتع السوق بقوة دفع لا بأس بها حيث لوحظ هبوط خفيف لبعض الأسهم مثل «إعمار» ما لبثت أن استعادت ما فقدته وعادت إلى مستوياتها بسبب تدفق الطلبات.

وبلغ حجم تداول الأسـهم 5.59 مليار درهم مقابل 3.9 مليار درهم بارتفاع 1.69 مليار درهم وبنسبة 43.3% مقارنة مع الأسبوع السابق، عليه بلغ متوسط التداول اليومي 1.11 مليار مقابل 650 مليون درهم ، موزعة على قطاع الخدمات 81.8% والمصارف 17.6% والتأميـن 0.6%.

وخلال الأسبوع تم تداول عدد 49 سهما ارتفع منها 36 سهماً وانخفض منها 11 سهما، وتصدرها سهم اعمار بعدد 193.7 مليون سهم بإجمالي 2.73 مليار درهم وبنسـبة 48.8% من إجمالي حجم التداول الكلي.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 4.37 مليار درهم وبنسبة 78.2% من إجمالي حجم التداول بارتفاع 1.91 مليار درهم وبنسبة 77.6% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 1.22 مليار وبنسبة 21.8% من اجمالي حجم التداول بانخفاض 220 مليون وبنسبة 15.3% مقارنة مع الأسبوع السابق. وبلغت القيمة السوقية لأسهم 60 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 342.4 مليار درهم بارتفاع 22.2 مليار وبنسبة 6.9% مقارنة بالأسبوع السابق وجاءت نسبة من هذا الارتفاع على خلفية ادراج أسهم الشركة العربية الفنية للإنشاءات في سوق دبي المالي بقيمة سوقية مقدارها 1.5 مليار.

وتتألف القيمة السوقية من مبلغ 182.7 مليار درهم وبنسبـة 53.3% في سوق أبوظبي للأوراق المالية ومن مبلغ 143.4 مليار درهم وبنسبة 41.8% في سوق دبي المالي ومن مبلغ 16.3 مليار درهم وبنسبة 4.9% في السوق الموازي.

* البورصة البحرينية

* تخطى مؤشر البحرين العام حاجز 1800 نقطة للمرة الأولى في تاريخه بعد ان أغلق في نهاية تعاملاته للاسبوع الحالي على ارتفاع بلغ 26.77 نقطة، مواصلا ارتفاعه للاسبوع الثالث على التوالي، ومع ترقب المستثمرين لنتائج البنوك والشركات لنهاية العام، والتي من المنتظر أن يبدأ الاعلان عنها خلال الأسبوع المقبل، وكانت إدارة البورصة البحرينية قد أعلنت عن إلغاء مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية (والذي يقيس أداء البنوك والشركات الكبرى)، والاكتفاء بمؤشر البحرين العام الذي يقيس أداء جميع شركات السوق.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع مليونين و789 ألفاً و991 سهماً بقيمة إجمالية قدرها مليون و318 ألفاً و814 ديناراً بحرينياً (3.5 مليون دولار أميركي)، تم تنفيذها من خلال 283 صفقة، حيث تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 18 شركة، حيث ارتفعت أسعار 11 شركة منها في حين انخفضت أسعار 3 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

واستحوذ قطاع البنوك التجارية على تعاملات هذا الأسبوع حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 671 ألفاً و302 دينار (1.8 مليون دولار أميركي) أو ما نسبته 50.90% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، في حين حل قطاع الخدمات في المرتبة الثانية أما بعد ان بلغت قيمة أسهمه المتداولة 407 آلافً و673 ديناراً (1.08 مليون دولار أميركي) بنسبة 30.91% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت شركة البحرين للاتصالات المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت 331 ألفاً و871 ديناراً وبنسبة 25.16% من قيمة الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بنك البحرين والكويت بقيمة 247 ألفاً و359 ديناراً وبنسبـة 18.76% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

وبالعودة إلى المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة فقد بلغ 557 ألفا و998 دينارا (1.5 مليون دولار أميركي)ً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 263 ألفاً و763 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 57 صفقة.

* البورصة الاردنية

* حلقت الأسهم الأردنية لمستويات قياسية في الأسبوع الأول من العام الجديد رغم وجود عمليات بيع مكثفة على أسهم مختارة بهدف تحقيق أرباح وإعادة بناء مراكز جديدة.

وقال وسطاء لـ«الشرق الأوسط» إن بورصة عمان تجاهلت عمليات تصفية المراكز وانتعشت في بداية العام الجديد مدعومة بالمؤشرات الأولية لنتائج الشركات الإيجابية.

وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع إلى 38.5 مليون دينار مقارنة مع 24.1 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 59.8%، وبلغ حجم التداول الإجمالي 192.5 مليون دينار سجل على مدار خمسة أيام تداول مقارنة مع 96.3 مليون دينار سجل على مدار أربعة أيام تداول للأسبوع الماضي. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 50.3 مليون سهم، نفذت من خلال 39853 عقداً. واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 77.3 مليون دينار وبنسبة 40.1% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع الصناعة بحجم تداول مقداره 64.8 مليون دينار وبنسبة 33.7%، واخترق المؤشر القياسي حاجز 4500 نقطة للمرة الأولي وارتفع إلى 4559 نقطة مقارنة مع 4246 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 313 نقطة أو ما نسبته 7.37%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 136 شركة مع إغلاقاتها السابقة، تبين أن 105 شركات أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 25 شركة، واستقرت أسعار أسهم 6 شركات.

* البورصة المصرية

* كان الاسبوع الفائت في البورصة المصرية، اسبوع صعود، لعدة اسباب اهمها انخفاض سعر صرف الدولار امام الجنيه، وتعزيز الثقة في المعاملات بعد إحالة متهمين في سرقة شيفرة هيئة سوق المال، الى المحكمة وكذا الاتجاه لربط العمليات بارصدة العملاء في البنوك وسجل مؤشر هيرميس القياسي 25397.2 نقطة.

وقد نفذ سهم القابضة المصرية الكويتية (دولاري) امس عمليات بقيمة 960 الف دولار من اجمالي عمليات على الاسهم الدولارية بقيمة 1.05 مليون دولار وارتفع في نهاية اليوم الى 3.71 دولار بعد ان كان قد فتح عند 3.67 دولار، وأدى تسييل اصول دولارية وتحويلها الى جنيهات الى «هجوم» من السيولة الناشئة على السوق فقفز حجم التداول من 162 مليون جنيه يوم الاحد الى 270 مليون جنيه يوم الخميس وراوحت نسبة تعاملات الاجانب طوال الاسبوع عند 30% والافراد عند 60%، وقال المتعاملون ان توالي هبوط الدولار امام الجنيه سيشجع الاجانب على المزيد من الشراء واكدوا ان تحرك الجنيه الى سعر واقعي، والاستقرار عنده سيشجع الذين يتداولون على شهادات «جي دي أر» الشركات المصرية في لندن الى تفضيل التعامل في السوق المصري، ولم يتأثر قطاع الدواء على نحو يذكر ببدء تطبيق «التربس» وشهد السوق ظاهرة غريبة تمثلت في كون اسعار عروض شراء حصص المال العام في بنك الاهلي سوستيه جنرال وبسكو مصر، اقل من اسعار السهمين في البورصة، وان كان الامر قد تعدل لاحقا بالطبع. وجرى التعامل امس على اسهم لحديد عز بقيمة 32 مليون جنيه وارتفع السهم بين اقفال الاحد والخميس من 25 جنيها الى 25.92 جنيه على الرغم من مناقشة قانون المنافسة ومنع الاحتكار الذي ستتأثر به بالاساس مجموعة عز، وزاد سهم C.I.B على مدار الاسبوع بنحو ستين قرشا، ومن المتوقع ان يواصل صعوده الهادئ طبقا لكل التوقعات ومع قطاع البنوك الاسبوع القادم وبمقارنة اقفالي الاحد والخميس ايضا زادت اسعار اوراسكوم تليكوم واوراسكوم هولدنغ للفنادق واوراسكوم للمشروعات والتنمية السياحية، على الرغم من ان الأخيرة ستستقبل في غضون ايام 42 مليون سهم اضافية جراء الاكتتاب الجديد والاسهم المحولة اليها من شقيقة لها، وذلك في غضون عشرة ايام. وشهدت البورصة امس تنفيذ صفقة نقل ملكية على اسهم شركة مطاحن وسط غرب الدلتا بقيمة 24 مليون جنيه موزعة على 750 الف سهم تمثل 10% من رأسمال الشركة. وذكر بيان للبورصة انه تم تنفيذ الصفقة بسعر 32 جنيها للسهم الواحد لصالح اتحاد المساهمين بالشركة.

* البورصة المغربية

* شرعت بورصة الدار البيضاء منذ بداية العام بالعمل بالتصنيف الجديد للشركات المدرجة ضمن ثلاث مقصورات وفق الشروط التي حددها القانون المنظم للسوق. وتضم المقصورة الأولى (السوق الرئيسية) الشركات التي لا تقل رساميلها الذاتية عن 50 مليون درهم ولا يقل عدد أسهمها الموزعة على العموم 250 ألف سهم، وتستجيب لهذه الشروط 25 شركة. أما المقصورة الثانية (سوق التنمية) فضمت الشركات التي يفوق حجم معاملاتها السنوي 50 مليون درهم ويتجاوز عدد أسهمها الرائجة وسط العموم 100 ألف سهم، وتم تصنيف 16 شركة ضمن هذه السوق. ويشترط التصنيف ضمن المقصورة الثالثة (سوق النمو) أن يتعدى عدد أسهم الشركة الرائجة وسط العموم 30 ألف سهم، وضمت هده المقصورة 7 شركات.

وأعلنت سلطات السوق أن أربع شركات، وهي «كارنو المغرب» و«دياك للتجهيز» و«الكارطرن» و«رباب»، لا تتوفر شروط التصنيف المقرر في القانون القانون المنظم للبورصة. وقررت السلطات إدراج هذه الشركات بصورة مؤقتة ضمن المقصورة الثالثة ومنحها مهلة ستة أشهر لتقوم بتسوية وضعيتها واستيفاء شروط التصنيف وإلا فستضطر لشطبها من التداول ببورصة الدار البيضاء. وساد خلال الأسبوع الأول من السنة توجه انخفاضي ببورصة الدار البيضاء، إذ تراجع المؤشر العام للأسهم المغربية (ماسي) بنسبة 0.72% خلال الأسبوع وتراجع مؤشر الأسهم الأكثر سيولة «ماديكس» خلال نفس الفترة بنسبة 0.79% مقارنة مع نهاية السنة الماضية.

وخلال الأسبوع انخفضت أسعار 23 شركة فيما بقيت أسعار 20 شركة مستقرة وارتفعت أسعار 9 شركات. وفقد سهم شركة التأمين «المغربية للحياة» 14.74% من قيمته خلال الأسبوع، ونزلت شركة «بليما» العقارية بنسبة 5.95% ونزلت شركة «أكريد» لسلفات الاستهلاك بنحو 5.73%..

وحققت أسهم شركة «تسليف» أعلى نسبة ارتفاع خلال الأسبوع بنحو 12.35% تليها شركة «افريقيا للغاز» بنسبة 11.05%. كما ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم شركة «نيكسان المغرب» بنحو 5.99% وشركة «لسيوركريستال» بنسبة 4.97%..

وأعلن البنك المغربي للصناعة والتجارة زيادة رأسماله بنسبة 6.89% عن طريق تحويل سندات إقراض كان قد أصدرها في سبتمبر 2000 إلى أسهم وإدماجها في الأسهم القديمة. ويبلغ عدد سندات البنك المتبقية بعد هذه العملية 160460 سندا وتبلغ قيمتها 112.32 مليون درهم. كما تم خلال الأسبوع الأخير استبدال اسم مصرف «البنك التجاري المعربي» بـ «التجاري وفابنك» في لائحة التسعيرة ببورصة الدار البيضاء، وذلك بعد مصادقة الجمعية العمومية للبنك على الاسم الجديد للمؤسسة الجديدة الناتجة عن عملية ابتلاع مصرف «البنك التجاري المغربي» لمصرف «بنك الوفاء».