توقع المجلس الإداري للمكتب المغربي للمطارات أن تتمكن مطارات البلاد من استيعاب 18 مليون مسافر في العام من خلال البرنامج التنموي المبرمج للفترة الممتدة ما بين عام 2004 وعام 2007، ودعم سلامة النقل الجوي، والاستعداد للاندماج في الفضاء الجوي الأوروبي .
وقال بيان صادر عن المكتب المغربي للمطارات، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن المجلس الإداري للمكتب خصص ما يقارب 1.347 مليار درهم (الدولار يساوي 8.3 درهم) لتطوير شبكة المطارات، وتقوية أمن النقل الجوي، وتحسين جودة الخدمات .
وأعلن المكتب المغربي للمطارات أنه بصدد تهيئ الإجراءات الخاصة بتشغيل مطار محمد الخامس بنظام الهبوط الالي من صنف (كات 3) الذي انطلقت مرحلته الأولى. وهو النظام الذي يهدف الى تمكين الطائرات من الهبوط خلال فترات انتشار الضباب .
وأضاف المكتب المغربي، الذي عقد أخيرا اجتماعا مع كريم غلاب وزير النقل والتجهيز، أن حركة النقل الجوي شهدت عام 2004 نموا بزيادة قدرها 15 %، كما سجل رقم المعاملات ارتفاعا ناهز 5 %، بينما انخفضت التكاليف بنسبة 5%، وبلغ المكتب حصة استثنائية على مستوى الاستثمارات المعتمدة نسبتها 81%، وهو ما يمثل 1.044 مليار درهم .