المؤشر السعودي يتراجع على الرغم من صعود أسعار 41 شركة و«الصادرات» توزع 1.3 دولار مقابل السهم

خبراء يقللون من تأثير طرح أسهم بنك البلاد اليوم على أداء السوق

TT

فقد مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 41.8 نقطة متراجعا إلى مستوى 8699 نقطة، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار 40 شركة مقابل تراجع 31 شركة. وهذا يقود إلى إثارة أكثر من نقطة لعل أبرزها ان صعود المؤشر خلال الأشهر الماضية كان بسبب ارتفاع أسهم شركات قليلة كـ«الاتصالات»، إضافة إلى سهم «سابك» و«الراجحي» و بعض أسهم القطاع الاسمنتي. وفي المقابل نجد ان كثيرا من أسهم المضاربة او الأسهم الصغيرة تراجعت بنسب وصلت إلى 40 في المائة. جاء ذلك في الوقت الذي قلل فيه متعاملو السوق من تأثير طرح أسهم بنك البلاد والتي ستبدأ اليوم على الأداء العام للسوق. حيث يرى كثير من المستثمرين ان المتعاملين استفادوا كثيرا من التجارب السابقة في حالات مشابهة لهذا الطرح على شاكلة طرح أسهم «التعاونية» واتحاد الاتصالات والصحراء. مشيرين في ذات السياق إلى ان غالبية المكتتبين سيطلبون الحد الأدنى للأسهم نظرا للإقبال الكبير المتوقع على هذا الطرح من جميع شرائح المجتمع خصوصا بعد اقتناعهم بجدوى الاستثمار من منطلق عقائدي. ويذهب متعاملو السوق إلى انه لا جديد في ذلك. فالاكتتاب سيغطى بسرعة والتخصيص سيكون قليلا جدا. وأتسم سلوك المضاربين بالعشوائية أثناء الدخول والخروج من السوق. فأكثر ما نخشاه في سوق الأسهم حالة التذبذب التي تنتابه بين فينة واخرى. او بمعنى اخر اتساع النطاق السعري للأسهم.

إلى ذلك جرى تداول 4.4 مليار ريال (1.1 مليار دولار) وزعت على اكثر من 23.8 مليون سهم وسط سيطرة سهم «الكهرباء» على التعاملات بعد ان نفذ 4.2 مليون سهم لغلق عند 107.25 ريال (28.6 دولار). وكان سهم «الفنادق» الأكثر صعودا بعد ان ارتفع 5.5 في المائة وفي المقابل كان سهم بنك «الجزيرة» الأكثر تضررا بعد ان هبط 2 في المائة. إلى ذلك أوصي مجلس إدارة الشركة السعودية للصادرات الصناعية في جلسته المنعقدة أمس، للجمعية العامة لمساهمي الشركة في اجتماعها المقبل، توزيع أرباح على مساهمي الشركة لعام 2004 ، بنسبة 10 في المائة من رأس المال بواقع 5 ريالات (1.3 دولار) للسهم الواحد.