الأسهم السعودية تختبر نفسها فوق حاجز 10 آلاف نقطة هذا الأسبوع

بعد تداول 187.8 ألف سهم بقيمة 15.5 مليار دولار في سبعة أيام

TT

واصلت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يشير فيه كثير من مراقبي السوق إلى استمرار تفاعل سوق الأسهم مع المناخ الجيد الذي تعيشه السوق مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول للشركات القيادية، وكذلك استمرار أسعار النفط في مستوياتها العالية، مؤكدين أن الظروف الحالية بينت بشكل واضح مدى ترابط أداء سوق الأسهم السعودية، وخاصة مع شركات البتروكيماويات بأسعار النفط. جاء ذلك في الوقت الذي تخطت فيه سوق الأسهم الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة نهاية تداولات يوم الخميس الماضي عندما أغلق عند 10030.29 تزامناً مع تخطي أسعار النفط حاجز 56 دولارا للبرميل ووصولها إلى مستويات قياسية. وتم خلال تداولات الأسبوع الماضي تداول 187.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 58.3 مليار ريال (15.5 مليار دولار)، نفذت عبر 462.8 ألف صفقة.

ويرى متعاملو السوق أن الأسهم السعودية ستختبر نفسها خلال تعاملات هذا الأسبوع مع هذا الحاجز الجديد في الوقت الذي يشير فيه البعض إلى أن عملية التصحيح واردة بنسبة كبيرة، وإن حصل مثل ذلك الأمر فهو طبيعي لأسعار صعدت بسرعة صاروخية خلال فترة وجيزة.

وقد كان لقطاعي الصناعة والبنوك الأثر الأكبر في ارتفاع السوق حيث صعد سهم سابك بنسبة 11 في المائة 8والذي يمثل أكثر من 50 في المائة من إجمالي ارتفاع مؤشر السوق، كما ارتفع سهم «صافولا» بنسبة 21.1 في المائة، وهو أعلى نسبة صعود في السوق نتيجة قرب استحقاق أسهم المنحة بواقع سهم لكل 4 أسهم. وفي قطاع البنوك، صعد سهم الراجحي 11.5 في المائة ليكون بذلك ثاني أكبر مؤثر على مؤشر السوق بعد سابك لهذا الأسبوع، وذلك مع توقعات المستثمرين لنتائج مالية إيجابية للربع الأول من عام 2005. بالنسبة لقيمة الأسهم المتداولة فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 58.4 مليار ريال (15.5 مليار دولار) مقابل 57.6 مليار ريال (15.3 مليار دولار) للأسبوع قبل الماضي. إلى ذلك حمل الأسبوع الماضي عددا من أخبار الشركات حيث أعلنت مجموعة سامبا المالية عن إتمام عملية تخصيص أسهم بنك البلاد لعموم المكتتبين الذين بلغ عددهم في المحصلة النهائية 8.7 مليون مساهم. وقد أتمت جميع البنوك المشاركة عمليات التسوية والتدقيق في زمن قياسي لا يتجاوز 4 أيام بعد إغلاق الاكتتاب الأربعاء الماضي، وبعد استبعاد جميع الطلبات التي لم تستوف شروط الاكتتاب المعلنة، فقد بلغ إجمالي الطلبات 2.208 مليون طلب بقيمة إجمالية قدرها 7.750 مليار ريال، وارتفعت نسبة مشاركة السيدات في المحصلة النهائية إلى 8.2 في المائة، بنسبة 5 في المائة من قيمة الاكتتاب.

وقد صرح عيسى العيسى، عضو مجلس الإدارة المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية «مدير الاكتتاب»، بانه تم توزيع الأسهم المطروحة وعددها 30 مليون سهم بالتساوي على جميع المكتتبين بحيث حصل كل مكتتب على 3.45 سهم، وتم حذف الكسور عند احتساب الأسهم المخصصة لكل طلب اكتتاب، وقد اعتمدت الأسهم المخصصة من قبل هيئة سوق المال. ووافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي البنك السعودي الهولندي على صرف أرباح للمساهمين بواقع 8.5 ريال (2.26 دولار) للسهم الواحد، عن النصف الثاني من العام الماضي، وذلك عقب الأرباح المرحلية التي تم توزيعها عن النصف الأول من نفس العام بواقع 6.5 ريال (1.73 دولار) للسهم الواحد، ليكون بذلك مجموع ما تم صرفه العام الماضي من أرباح للسهم الواحد 15 ريالا ( 4 دولارات). ووقع خالد بن صالح الشثري رئيس مجلس إدارة شركة جازان للتنمية الزراعية عقد إنشاء مصنع تعبئة وتجهيز الربيان بالصوارمة بطاقة 15 طنا يوميا، وذلك لاستقبال إنتاج المرحلة الثانية من الربيان المستزرع مع إحدى المؤسسات الوطنية. ويشمل المصنع منطقة استقبال وتجهيز وتعبئة ومختبرات وأنظمة تجميد وخطوط إنتاج بمواصفات دولية تتوافق مع معايير هاسب وآيزو 2000 ـ 9001، وبتكلفة تصل إلى 9 ملايين ريال، وبمدة تنفيذ اثني عشر شهرا.

وصرح العضو المنتدب والمدير العام لشركة الجبس الأهلية ثنيان بن فهد الثنيان بأن الجمعية العامة العادية الأربعين للشركة وافقت على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية 2004، إضافة إلى الموافقة على المركز المالي للشركة عام 2004 والموافقة على توزيع الأرباح حسب اقتراح مجلس الإدارة بواقع 17 ريالا (4.5 دولار) للسهم أي 34 في المائة من رأس المال. وأعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة أنها تلقت عرضاً من أحد الشركاء في شركة السلام للطائرات المحدودة برغبته في شراء حصص الشركة السعودية للصناعات المتطورة في شركة السلام للطائرات المحدودة بقيمة 400 ريال للحصة مع شراء ما يخص الشركة المتطورة من حصص الشريك بنفس القيمة 400 ريال (106.6 مليون دولار) للحصة.