أكثر من 15 دولة في الملتقى الأول لسوق خدمات الحج والعمرة في جدة

يرعاه أمير مكة المكرمة وتدعمه وزارة الحج وهيئة السياحة والغرفة التجارية

TT

أقل من 30 يوماً بقيت على بدء الملتقى الأول لسوق خدمات الحج والعمرة، الذي يستمر لمدة أربعة أيام من 16 إلى 19 أبريل (نيسان) 2005، بمشاركة أكثر من 15 دولة، تحت رعاية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وبدعم من وزارة الحج والهيئة العليا للسياحة ومن الغرفة التجارية الصناعية في جدة.

ويهدف الملتقى إلى تطوير سوق خدمات الحج والعمرة وفتح أسواق جديدة وتبادل الخبرات والتعريف بالشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمة داخل السعودية وخارجها، ويتوقع أن يشهد الملتقى عقد اتفاقات بين الأطراف المشاركة.

ويعتبر هذا الحدث الأهم والأول من نوعه على مستوى العالم، من حيث النشاط والحجم في ظل وجود التجمع الكبير من مختلف دول العالم على مدار أربعة أيام في مكان واحد.

وقال أسامة الخريجي رئيس الشركة العربية الأهلية، الجهة المنظمة للملتقى، إن هذه الفكرة جاءت تضامنا وتكاملا مع توجه الحكومة السعودية التي تحتضن هذا الملتقى وتوليه اهتماماً مميزا، من أجل تطوير خدمات الحج والعمرة، مشيراً إلى الدعم الكبير من الجهات الحكومية ممثلة بوزارة الحج ومن الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومن الهيئة العليا للسياحة.

وبين أن الملتقى يشارك فيه عدد كبير من المؤسسات والشركات العاملة في مجال خدمات الحجم والعمرة وحجاج الداخل والمؤسسات الأهلية للطوافة وشركات نقل الحجاج والشحن (جوي ـ بحري ـ بري) وخدمات التموين والإعاشة والفنادق والمنتجعات السياحية وشركات الاستثمار العقاري وشركات تقنية المعلومات والمؤسسات الإعلامية والإعلانية والجهات الحكومية ذات العلاقة بهذه الخدمة.

وقال الخريجي إن الملتقى سيناقش آفاق وعناصر وجوانب سوق خدمات الحج والعمرة، مستعرضاً الفعاليات المصاحبة للملتقى، من محاضرات علمية وورش عمل ومعرض سيقام على مساحة 4200 متر مربع، مشيراً إلى أن الملتقى يرسخ مفهوم «نحو صناعة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن». وذهب إلى أن الملتقى يعد فرصة حقيقيــة لالتقاء رجال الأعمال والمستثمرين من مسؤولي المؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال مع بعضهم لتبادل الخبرات وإثرائها وعقد الصفقات بين مختلف القطاعات والجهات العاملة في السوق، ودعا الجميع للتعاون مع الملتقى لإنجاحه وتحقيق أهدافه المنشودة.

وأضاف الخريجي أن المشاركين حتى الآن (من خارج السعودية)، مؤسسات ووكلاء شركات سياحة وعمرة من: مصر وإيران وتركيا وسورية وفلسطين وسلطنة بروناي وماليزيا والكويت والجزائر والبحرين واليمن وتونس والمغرب والإمارات وبريطانيا. وعن أوراق العمل المطروحة في الملتقى بين الخريجي أن هناك لقاءات علمية وورش عمل وحوارات تجارية مع أصحاب الخبرة والمعنيين بهذا النشاط، مضيفاً أن أوراق العمل ليست معلنة حتى الآن، وذلك لانتظار اكتمال المشاركين والوفود. وسيصاحب الفعاليات معرض فني هو «غاليري الحرمين»، الذي يعرض من خلاله تاريخ الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والعارضين للمشاركة في هذه التظاهرة المدعومة من وزارة الحج والغرفة التجارية بجدة والهيئة العليا للسياحة. وأثنى رئيس منظمة العمرة بماليزيا محمد أيوب على فكرة إقامة الملتقى، مشيراً لأهمية استمراره سنويا للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن، موجهاً شكره للعربية السعودية لرعاية هذا الملتقى ودعمه. وأبدى رغبته بالمشاركة في فعاليته. وقال غسان السليمان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة ورئيس مجلس جدة للتسويق، إن هذا الملتقى يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة حول سوق خدمات الحج والعمرة، مشيراً إلى أن الملتقى يعد فرصة فريدة لجميع مقدمي خدمات سوق الحج والعمرة والأنشطة المساندة تحت سقف واحد. وأضاف السليمان أن الملتقى يهدف إلى تسويق خدمات الحج والعمرة وتنمية فرص التعاون بين المؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال وفتح أسواق جديدة لها والارتقاء بهذه الخدمة الحيوية وتقديم البرامج والعروض الترويجية المتميزة وإقامة ثقافة مشتركة لدى المهتمين والمختصين.

من جهته، اعتبر حسن جمال الدين وكيل وزارة السياحة بمصر الملتقى فرصة حقيقية لمقدمي خدمات الحج والعمرة ووكلائهم في الخارج للالتقاء والتعرف على البرامج والعروض المطروحة.

ووعد جمال الدين بدعم الملتقى على كافة المستويات وحرص الوزارة على التنسيق الكامل مع وزارة الحج.