سوق الأسهم السعودية تنهي تعاملاتها الأسبوعية مرتفعة 11% بتداول 22 مليار دولار

بورصة الكويت تسجل رقما قياسيا جديدا والبحرين تكسر حاجز 2100 نقطة

TT

أبها: علي البشري ـ الكويت ـ أبو ظبي ـ القاهرة: «الشرق الأوسط»: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس مرتفعة 1.8 في المائة وبذلك تكون الأسعار قد صعدت 11.3 في المائة وهي أعلى نسبة صعود أسبوعي في تاريخ السوق حيث أغلق المؤشر عند 11694 نقطة، في الوقت الذي صعدت فيه قيمة التداولات إلى أكثر من 83 مليار ريال (22 مليار دولار) مقارنة بـ21 مليار دولار خلال تداولات الأسبوع الماضي. واستمدت سوق الأسهم الصعود من إعلان السعودية أخيرا فتح باب الاستثمار لدخول المستثمر الخليجي جنبا إلى جنب مع المستثمر السعودي في قطاعات حيوية كانت في السابق متاحة للمواطنين فقط. أضف إلى ذلك العامل المهم المتمثل في صعود حاد لأسعار النفط الذي تجاوز لأول مرة في التاريخ حاجز الـ58 دولارا.

الى ذلك دعا مجلس إدارة الشركة الشرقية للتنمية الزراعية الجمعية العامة العادية الواحد والعشرون مساء يوم الأحد الاول من شهر مايو (أيار) المقبل بمقر إدارة الشركة بالدمام للموافقة على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن العام 2004، اضافة الى الموافقة على تقرير مراقب الحسابات الخارجية، والموافقة على الميزانية العمومية. ونظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الأول للجمعية العامة العادية الثانية والعشرين لشركة المواشي، والذي كان من المقرر انعقاده في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح الثلاثاء الماضي جددت الشركة دعوتها للمساهمين لحضور الاجتماع الثاني للجمعية العامة العادية الثانية والعشرين، المقرر عقده في يوم الأربعاء المقبل.

* اسهم الكويت

* ما زال سوق الكويت للأوراق المالية يحقق أرقامه القياسية صعوداً مدعوماً بالسيولة المالية الكبيرة التي تجاوزت الـ 24 مليار دينار كويتي وهو رقم كبير يدل على قوة السوق.

واتسمت آلية التداولات في اليوم الأخير من الأسبوع بنفس أسلـوب اليـوم الأول إذ لعبـت «المجموعات» دور البطولة في تحريك مؤشر السوق صعوداً, وكان للسيولة المالية الخليجية التي ما زالت تضخ في السوق أثر كبير في ارتفاع المؤشر.

واستمرت عمليات جني الأرباح على مجموعة من الأسهم إلى أن وصل بعضها إلى مستويات عكس معظمها اتجاها كذلك تحركت الأسهم التي شهدت عمليات تأسيس وجني الأرباح في الأيام الماضية.

وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قد سجل رقما قياسيا جديدا مرتفعا بمقدار 57.4 نقطة ليغلق عند مستوى 8114.5 نقطة. وارتفعت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة وعدد الصفقات لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 288.1 مليون سهم بقيمة نحو 134.3 مليون دينار موزعة على 8863 صفقة نقدية. وشهدت معظم مؤشرات قطاعات السوق ارتفاعا فسجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى مستوى ليرتفع بمقدار 89.7 نقطة في حين حقق سهم شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة مرتفعا بما نسبته 7.8 في المائة. وارتفع سهم بنك برقان بنسبة 6.7 في المائة في حين سجل سهم الشركة الأهلية للاستثمار ادنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة منخفضا بنسبة 5.7 في المائة. واستأثر قطاع الاستثمار بنسبة 58.9 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة ونسبة 48 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للأسهم التي تم تداولها.

وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول من إجمالي القطاعات الثمانية فبلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 170 مليون سهم بقيمة نحو 64.7 مليون دينار كويتي موزعة على 4137 صفقة نقدية. وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 17 مليون سهم بقيمة نحو 21 مليون دينار موزعة على 1125 صفقة نقدية. واحتل قطاع العقارات المركز الثالث إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 40.8 مليون سهم بقيمة نحو 16.3 مليون دينار موزعة على 1503 صفقات نقدية.

* أسهم الإمارات

* وفي الإمارات فاجأت شركة إعمار المساهمين أمس بإظهار نتائج الربع الأول للعام الحالي بعد اقفال التداولات بتحقيقها 1325 مليون درهم مقابل 208 ملايين عن نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 1117 مليون وبنسبة 537%، وتشكل هذه الارباح ما نسبته 78.4% من إجمالي ارباح عام 2004، وإذا تم تحقيق منسوب أرباح متشابهة لباقي العام ربما يصل إجمالي الأرباح عن العام الحالي إلى 5.3 مليار درهم وبنسبة 187% من رأس المال. وتوقع محللون أن ينعكس هذا الخبر ارتفاعاً كبيراً لسهم اعمار في الفترة القادمة ويعود ليتصدر تداولات السوق أسوة بحجم تداولته ونسبتها في الربع الأخير من العام الماضي. وقال المحلل المالي زهير الكسواني إن هذه الأنباء سوف تنعكس إيجاباً على سوق الأسهم بكامله لسببين لأنها الشركة الأولى التي تظهر نتائجها مما يضفي جواً من التفاؤل في السوق والسبب الثاني لأن سهم اعمار يقود مع اتصالات بقية الأسهم في أسواق الإمارات.

* سوق البحرين

* سجل مؤشر البحرين للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا في تعاملاته لهذا الأسبوع، بعد أن عاد مجددا لكسر حاجز 2100 نقطة، بعد أن حقق ارتفاعا بلغ 42 نقطة بنسبة بلغت 2.2% ووصل المؤشر إلى 2120.19. فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع 4 ملايين و880 آلفا و657 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين و109 آلاف و576 ديناراً بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 450 صفقة.

تداول المستثمرون خلال الأسبوع على أسهم 21 شركة، حيث ارتفعت أسعار 9 شركات منها في حين انخفضت أسعار 8 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق. وتصدر تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونا و533 ألفاً و247 ديناراً أو ما نسبته 37.31% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليونا و427 ألفاً و627 ديناراً بنسبة 34.74% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

* البورصة الأردنية

* شغل سهم البنك العربي المتعاملين في بورصة عمان بعد قرار تفتيت سعر السهم ليطرح يوم الثلاثاء الماضي بسعره الجديد والبالغ 32.1 دينار (45.3 دولار) مقارنة مع سعره السابق والذي اغلق عند 320 دينارا (452 دولار) يوم الاثنين الماضي مع ترقب المتعاملين للحكومة الاردنية الجديدة بعد استقالة الاولى.

وقال وسطاء لـ«الشرق الاوسط» ان البورصة استوعبت السعر الجديد لسهم البنك ولم يؤثر على المؤشر القياسي العام للاسعار كون اعتماد اسلوب الترجيح في احتساب قيمة المؤشر وبالقيمة السوقية لشركات العينة حيث تُعطي كل شركة وزناً بقدر ما تشكل قيمتها السوقية من القيمة السوقية للعينة ككل. وشهدت بورصة عمان تذبذبا ملموسا خلال الاسبوع الحالي مع تسارع الشركات الاعلان عن نتائج اعمالها وانعقاد وقفز المعدل اليومي لحجم التداول الى 55.1 مليون دينار «77.8 مليون دولار» مقارنة مع 39.3 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 40.2 في المائة،

* بورصة القاهرة

* دللت أحداث الأسبوع المنصرم على أن البورصة المصرية وضعت أولى خطواتها على طريق النضوج، حيث استعاد السوق توازنه، وتماسكت الأسعار، وتجاوز الجميع الارتباكات التي نجمت عن الحركة التصحيحية العنيفة التي مرت عليها ثلاثة أسابيع، غير أن البورصة شاءت ألا يمر الأسبوع من دون كدر، فهبطت الأسعار أمس فجأة في الـ25 دقيقة الأخيرة قبل الإقفال، وبدون مقدمات، مما قد يكون له انعكاس على التداول في بدء الجلسة يوم الأحد المقبل.

وفي حين بلغ سهم أوراسكوم للمشروعات والتنمية السياحية في أعلى نقطة 46.94 جنيه، هبط إلى 42.05 جنيه خلال الدقائق الأخيرة، وأقفل عند 44.92 جنيه. وقد لفت الأنظار تعطل شاشات نقل المعلومات لمدة سبع دقائق قبل نهاية الجلسة بـ21 دقيقة، وارتفع سهم العز لحديد التسليح، الذي لم ترفع عنه الحدود السعرية كما كان السوق يتوقع، بمقدار 5 في المائة وهبط في آخر الجلسة 5 في المائة أيضاً وكان قد فتح عند 31.24 جنيه وأقفل ملامساً 31.14، ووصل عند 32.24 كأعلى سعر و29.68 كأدنى سعر. وقد قررت الجمعية العمومية لأوراسكوم تيليكوم أمس توزيع كوبون بواقع 2.5 جنيه على السهم الذي أقفل عند 416.23 جنيه، منخفضاً بنحو ثلاثين قرشاً عن الفتح (الجنيه = 100 قرش).

* البورصة المغربية

* عاد المؤشر العام للأسهم المغربية (مازي) إلى الارتفاع خلال اليومين الأخيرين، وذلك بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الانخفاض المتواصل بلغ خلالها أدنى مستوى له منذ بداية السنة. وقد تصادفت الأسابيع الثلاثة الماضية مع نشر البيانات المالية للشركات المدرجة لسنة 2004، وإعلان بعض الشركات الصناعية والمالية عن نتائج غير مرضية بالنسبة للمستثمرين. وخلال الأسبوع الأخير فقد المؤشر العام للأسهم المغربية (مازي) 1.11% من قيمته. وبلغت خسائره مقارنة ببداية السنة ناقص 3.47%. وعرف الأسبوع الأخير تراجعا في حجم التداول في سوق التجزئة (السوق المركزية) إذ تم تداول 669 ألف سهم في هذه السوق مقابل 1.24 مليون سهم خلال الأسبوع السابق. وتراجعت رسملة السوق من 39.85 مليار درهم في بداية الأسبوع إلى 39.40 مليار درهم في نهايته (الدولار يساوي 8.57 درهم). وخلال الأسبوع هبطت أسعار 29 شركة وارتفعت أسعار 16 شركة .