أعلنت مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية (كي اتش أي) التي يرأس مجلس ادارتها الأمير الوليد بن طلال عن استثمارها في فندق ومنتجع فيرمونت في جزيرة النخلة جميرا بدبي بالامارات العربية المتحدة بتكلفة اجمالية تبلغ 200 مليون دولار، مشيرة في بيان وزع امس إلى ان هذه الخطوة تتبع إعلان اتفاقية التحالف الاستراتيجي بين مجموعة «كي اتش أي» وشركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» الكويتية مع شركة فيرمونت خلال سوق السياحة العربي العام الماضي.
وذكر بيان صحافي صادر امس ان المشروع سيمثل رابع استثمار فندقي في مدينة دبي لصالح مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية. وقد علق الأمير الوليد بن طلال قائلا انه متحمس لتعزيز حضوره الاستثماري في دبي التي يشهد قطاعها الفندقي نموا ونشاطا مستمرا. وقال ان دبي التي تستفيد من التجربة الاقتصادية لكل من سنغافورة وهونغ كونغ يسير قطاعها الفندقي في الاتجاه الصحيح.
وقال الأمير الوليد بن طلال لـ«الشرق الأوسط» انه يستثمر حاليا في اربعة فنادق في دبي; بينها فندق موفمبيك يعمل فعليا وآخر سيتم افتتاحه قريبا، بالاضافة الى فندق فيرمونت (يعمل حاليا) الذي سيضاف اليه الفندق الجديد والذي تم ابرام عقده اخيرا، مضيفا ان هناك خطة لإنشاء فندق خامس سيحمل علامة «فور سيزن» وسينفذ قريبا في دبي.
واضاف الأمير ان كلا من «كي اتش اي» و«ايفا» دخلتا في شراكة استراتيجية وتصل القيمة الاجمالية للاستثمارات مع شركاء آخرين إلى حوالي مليار دولار في عدة مناطق بينها بيروت. واشار البيان الى ان «ايفا» ستقوم بانشاء هذا المشروع، مذكرا بان «كي اتش أي» و«ايفا» ابرمتا اخيرا اتفاق شراكة لانشاء فندق راق في جزيرة النخلة جميرا بدبي، على أن تتولى ادارة الفندق الجديد سلسلة فنادق ومنتجعات «فيرمونت»، والتي ستمتلك بدورها حصة استثمارية في المشروع ايضا.
وسيقام المشروع على عنق جزيرة النخلة جميرا بدبي، وسيتم افتتاحه في الربع الاول من عام 2008 وسيحتوى على 400 غرفة للضيافة و6 مطاعم وقاعة اجتماعات مساحتها 1.3 الف متر مربع وناد صحي مساحته 2.7 الف متر مربع ومرافق ترفيهية متنوعة تشمل مسابح وملاعب تنس وسكواش وناديا للرياضة ومحلات مخصصة للإيجار.
وفي وقت وصف فيه جاسم محمد البحر، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لإيفا الشراكة مع «كي اتش اي» بالناجحة، وانها تحالف استراتيجي يضيف شركة فيرمونت المميزة لمحفظته العالمية للاستثمارات الفندقية، فان سرمد الذوق المدير التنفيذي لمجموعة «كي اتش اي» قال ان المشروع يتيح الفرصة للدخول في سوق الفنادق الراقية بدبي، ويندرج تحت الاستراتيجية الاستثمارية لمجموعة المملكة للاستثمار في مدن رئيسية في المنطقة، مشيرا الى ان هذه الصفقة هي سادس معاملة بين التحالف الاستراتيجي بين «كي اتش أي» و«ايفا»، مشيرا الى ان مشاريع اخرى سيتم الاعلان عنها قريبا.