مؤشر الأسهم السعودية يواصل التعويض ويصعد 79.5 نقطة في ختام التعاملات الأسبوعية

TT

واصلت سوق الأسهم السعودية أمس مشوار تعويض الخسائر التي تعرضت له خلال الأسبوعين الماضيين، إذ خسر المؤشر خلالها كثيرا من النقاط دفعته للتراجع إلى حدود 11300 نقطة بعد أن كان قد تجاوز حاجز 12000 نقطة، لتصعد أمس 79.5 نقطة، تمثل 0.71 في المائة، ويغلق عند 11328.79 نقطة ختام التعاملات. وارتفعت خلال أمس أسهم 25 شركة، مقابل تراجع أسهم 45 شركة، من أصل 74 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 20.5 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 7.9 مليار ريال، نفذت عبر 65.8 ألف صفقة.

واستمر سهم سابك في الارتفاع وأقفل على صعود نقطة مئوية واحدة، إلى 1287.75 ريال، بتداول 1.4 مليون سهم. ليواصل السهم بذلك دوره في دفع السوق خاصة أنه يمثل ثقلا في مؤشر السوق، وهو ما يبرر حالة التذبذب الواسعة خلال الأيام الماضية التي مرت بها السوق نظرا لثقل وزن السهم في المؤشر. وسجلت القطاعات الرئيسية تباينا في مستوياتها حيث سجل أكبر تراجع بين القطاعات أمس. الكهرباء سجل خسارة بواقع 0.92 في المائة، تليه الاتصالات بنسبة 0.43 في المائة. مقابل ذلك سجل قطاع الصناعة أكبر ارتفاع بصعوده 1.3 في المائة، وحلت ثانية البنوك بنسبة 1 في المائة.

وسيطر على التداولات سهم «القصيم الزراعية» المرتفع 9.9 في المائة، إلى 91.5 ريال، بتداول 4.3 مليون سهم. في حين سجل أكبر صعود سهم «المصافي» بارتفاع نسبة الصعود 10 في المائة، إلى 1755.25 ريال، بتداول 81.4 ألف سهم. وحل ثانيا من حيث الكمية المتداولة ونسبة الارتفاع سهم «التصنيع» المرتفع 9.9 في المائة، إلى 787.25 ريال، بتداول 1.6 مليون سهم. بينما سجل أكبر تراجع سهم «تبوك الزراعية» المنخفض 6.1 في المائة، إلى 192 ريالا، بتداول 485.2 ألف صفقة. من جهتها، أعلنت للشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات «ساسكو» تأجيل انعقاد الجمعية العامة العادية نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني، موضحة أنها سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لاحقا. وسجل السهم تراجعا خلال تعاملات أمس بواقع 0.21 في المائة، ليغلق عند 118.75 ريال، بتداول 105.5 ألف سهم.