أكد مصدر مسؤول في «أوراسكوم تيليكوم» المصرية، ان الشركة نجحت في تذليل العقبات التي حالت دون قيامها بشراء حصتين إضافيتين في شركتي المحمول بالجزائر وتونس، مملوكتين لصندوق النقد الفلسطيني. وقال المصدر ان كل حصة تقارب 20%. وانه لن يتم الإعلان عن الثمن إلا عند التنفيذ، مؤكدا ان المهندس نجيب ساويرس رئيس «أوراسكوم» كان قد التقى مع مسؤول فلسطيني عن الصندوق في الأسبوع الماضي .
واتفق معه على حل ودي للنزاع الذي كان قد نشب بين الطرفين في أعقاب رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأفضى الى قبول استقالة رجل الأعمال الفلسطيني محمد رشيد من عضوية مجلس ادارة «أوراسكوم تيليكوم»، وقبول أحمد ماهر وزير خارجية مصر السابق، عضوا محله. وكشف المصدر ان «أوراسكوم» رفعت الثمن الذي كانت قد عرضته للشراء حتى تتفوق على عرض من «إم. تي. سي» الكويتية لشراء الحصتين.