مانيلا ـ د.ب.أ: حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة من ازدهار تجارة الادوية المقلدة في العالم لدرجة دخول منتجي المواد المخدرة إلى هذه «التجارة الشريرة».
وقال شيجيرو أومي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة غرب المحيط الهادي بمانيلا إن موقف تجارة الادوية المقلدة «يزداد سوءا» وأصبحت «جريمة منظمة عابرة للحدود». وبين أن حجم هذه التجارة وصل إلى حوالي 35 مليار دولار، ولذلك لم تكن مفاجأة أن يتحول بعض تجار المخدرات إلى تلك التجارة المربحة. واعترف المسؤول الدولي بأن المعلومات المتاحة بشأن التكتلات المتورطة في انتاج وتوزيع الادوية المقلدة قليلة للغاية، وأضاف «الناس الذين ينتجون الادوية المقلدة يعملون في الظلام، ونحن لسنا متأكدين من هويتهم كما أننا لسنا متأكدين من مكان وجودهم». وأضاف أن ضحايا «هؤلاء التجار الاشرار» للادوية المقلدة هم غالبا الفقراء في الدول النامية حيث «أغلبها لا تتوافر لها الامكانيات المالية ولا البنية الاساسية التي تتيح لها كشف الادوية المقلدة أو التعامل معها». واعترف أومي بأن أرباح هذه الصناعة الشريرة هائلة وأن فرصة تعقبها الان ضئيلة للغاية. جاءت تصريحات المسؤول أثناء الاحتفال بإطلاق نظام جديد لمحاربة توزيع ومبيعات الادوية المقلدة.