تأكد أمس نبأ تقديم إبراهيم بن عبد الله العليان، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية طلبا لمجلس إدارة الغرفة للتقاعد المبكر منهيا بذلك فترة خدمة ضمن الجهاز الإداري للغرفة استمرت لـ عاما 20 . وكان العليان قد انضم إلى الغرفة في 1985، وتدرج في مناصبها، حيث عين مسؤولا عن الإدارة الاقتصادية والبحوث، ومدير الإدارة الاقتصادية والبحوث، ومديرا لإدارتي الاقتصادية والصناعية، ومدير عام الشؤون الاقتصادية، نائب الأمين العام المكلف، ومنصب الأمين العام. ويزخر سجل العليان بالعديد من الإنجازات التي تحققت للغرفة التجارية منها تحويل العجز المالي الكبير الذي عانته الغرفة التجارية لأكثر من عشر سنوات الى فائض مالي يتمثل في تحقيق احتياطي بنحو 60 مليون ريال، بعد أن كان احتياطها 5 ملايين ريال فقط.
وعمل على تخفيض الكثير من الالتزامات الخارجية والتي كانت تشكل أعباء مالية كبيرة تتحملها الغرفة في موازناتها السنوية، فضلا عن استقطاب الكفاءات وأصحاب الخبرات المتميزة في الكثير من التخصصات للعمل بالغرفة، وكذلك الإسهام في تحويل وتطوير الغرفة إلى غرفة إلكترونية من خلال مشروع ذاكرة المؤسسة الذي بدأ في تطوير بيئة العمل الداخلية بالغرفة على نحو يؤدي إلى تفعيل خدماتها للمنتسبين من رجال الاعمال، إضافة الى الإسهام في وضع المنطقة الشرقية على خريطة المؤتمرات العالمية، وإنشاء حاضنة اقتصادية لمشروعات رجال الأعمال في المدينة الصناعية الأولى، إنشاء مركز لسيدات الأعمال في الخبر. كما ساهم في زيادة عدد المنتسبين من 13 ألفا إلى أكثر من 20 ألفا، إضافة إلى تأسيس لجان الأعمال بفروع الغرفة في الخفجي، حفر الباطن، الجبيل، والإسهام في مشروع بناء مقر لفرعي الغرفة في الخفجي وحفر الباطن وشراء أرض في القطيف لبناء مقر لفرع الغرفة فيها.