«ريد كتيل» ضلع أساسي في المثلث الناجح لعلاج السمنة

TT

* كشف مؤتمر علمي أن عدد الحالات التي تعاني من السمنة المزمنة في العالم وصل إلى 300 مليون شخص، وان نصف سكان منطقة الخليج يعاني تقريباً من السمنة المفرطة.

واكد المؤتمر، الذي نظمته مختبرات أبوت العلمية بعنوان «الطرق الحديثة لعلاج السمنة» بفندق شيراتون الرياض، واستضاف الدكتور محمد كمال أبو الغيط سكرتير الجمعية المصرية للسمنة والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة وعدد من الباحثين، أن مشكلة السمنة من المشكلات التي بدأت تتفاقم بشكل متسارع في الآونة الأخيرة في عصرنا.

وارجع الخبراء اسباب ارتفاع معدلات السمنة بمنطقة الخليج إلى نمط الحياة المتبع الذي يميل للراحة وعدم بذل المجهود مع انخفاض عدد ممارسي الرياضة البدنية واتباع الكثيرين لعادات غذائية خاطئة. وأوضح د. كرم عزيز المسؤول عن تسويق دواء «ريد كتيل» في السعودية ان السمنة أصبحت الآن مرضا يجب علاجه كبقية الأمراض، وان العلاج المبكر يساعد على تفادي مخاطر كثيرة تهدد الصحة، واكد اهمية التوعية الصحية ضد مخاطر السمنة، وان مختبرات ابوت العلمية، استشعارا بواجبها تجاه المجتمع، تعمل على نشر المزيد من الوعي لتفادي علاج هذه المشكلة التي تتزايد بشكل خطير.

واشار الي توافر العلاج الفعال والأمن مع سهولة الاستخدام على عكس سنوات مضت لم تكن هناك حلول شافية لهذا المرض، ونوه الي ان عقار «ريد كتيل» متوفر في السوق العالمي منذ 8 سنوات، ومتوفر في السعودية منذ عامين، موضحا انه ضمن مثلث متكامل لعلاج السمنة وهو الحمية والرياضة و«ريد كتيل».

واشار الي ما ذكره البروفيسر فيليب. تي. جيمس رئيس مجلس إدارة مجموعة العمل الدولية الخاصة بالسمنة باعتبار السمنة مشكلة صحية عامة، بدأت تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وأن أعداد المصابين بها في تزايد بمعدلات عالية، الامر الذي يستدعي مواجهتها.

ومن جانب اخر تؤكد التقارير العلمية ان الأطباء أجمعوا على أن السمنة هي السبب الرئيسي وراء إصابة الإنسان بامراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والأمراض السرطانية، وليست مشكلة السمنة خطراً يهدد صاحبها فقط، بل يتعدى الأمر ذلك ليستنزف الميزانيات التي تخصصها الدول لعلاج مواطنيها.

وحذر عزيز من ان مشكلة السمنة خطر لا يستهان به ويجب التعامل معه فوراً وبحسم وبشكل علمي ومنظم، وذلك بتنسيق كافة الجهود لمواجهة هذا العدو الذي أصبح يهدد البشرية بشدة وبأسلوب غير مباشر، إذ أنه يدخل للإنسان من باب التلذذ بالأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.