عمان تستضيف مؤتمرا للتعريف ببرامج بنك الصادرات والواردات الأميركي

TT

بدأت في العاصمة الاردنية عمان أمس أعمال مؤتمر التمويل والتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه الحكومتان الأردنية والأميركية وعدد من المؤسسات الاقتصادية الأميركية في القطاعين العام والخاص.

وقال وزير الصناعة والتجارة الاردني شريف الزعبي ان المؤتمر لقي اقبالا من الدول العربية للتعرف على البرامج التي يقدمها بنك تمويل الصادرات والواردات الأميركي، وانه يقع على عاتق القطاع الخاص تولي زمام المبادرة للتعرف على هذه البرامج من اجل فتح مشاريع اقتصادية مدروسة لتمويلها من البنك. واضاف ان البنك مول عدة مشاريع في الاردن بقيمة 49 مليون دولار في مجال الصناعة والمنسوجات، اضافة الى تعرف البنك على الفرص المتاحة في المناطق الصناعية المؤهلة. واشار الى ان حضور مسؤولين حكوميين ومؤسسات مالية وقطاع خاص الى المؤتمر يسهم في زيادة حجم التجارة والاستثمار في المنطقة من خلال إقامة المشاريع المختلفة وإيجاد التمويل اللازم لها.

من جانبها قالت ابريل فولي نائب رئيس مجلس ادارة بنك الصادرات والواردات الأميركي ان البنك لديه برامج اقتصادية طموحه لعرضها على قطاع الاعمال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويسعى لإيجاد شراكات حقيقية مع هذا القطاع في مجالات استيراد الآلات والمعدات الطبية ومجال النقل والنفط والغاز والكهرباء، وأوضحت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصناعة والتجارة الاردني أمس، أن تدهور الوضع الأمني في العراق يعيق عملية التعرف على المجالات وفتح شراكات حقيقية مع رجال الاعمال العراقيين، وأوضحت ان ادارة البنك اجتمعت مع احدى الشركات العراقية الموجودة في عمان من اجل اقامة ثلاثة مصانع في بغداد. وقالت ان البنك يعتمد على الشراكات الموجودة بين رجال الاعمال العراقيين والاردنيين والاتراك. وتشارك في المؤتمر وفود تمثل21 دولة عربية وآسيوية وأجنبية من القطاعين العام والخاص. إضافة إلى مشاركين من كبريات شركات التمويل العالمية في الدول الصناعية الكبرى. وأوضحت أن المؤتمر يمثل فرصة لتفاعل الحكومات والشركات والمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع اكبر مصادر التمويل الدولية، إضافة الى تحديد أنواع التمويل المطلوبة لدفع التجارة والاستثمار على الصعيدين المحلي والإقليمي.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام موضوعات تتعلق بقضايا التجارة والتمويل التي تواجه دول المنطقة وسبل زيادة التدفقات التجارية والتنمية الاقتصادية محليا وإقليميا.