دبي تحتضن اليوم المنتدى الحادي عشر للحكومات الإلكترونية في الخليج

بمشاركة 35 خبيرا عالميا وإقليميا وبحضور ألف شخصية والراعي الإعلامي الحصري الشقيقة «الاقتصادية»

TT

تنطلق اليوم السبت فعاليات المنتدى الحادي عشر للحكومات الإلكترونية برعاية مشروع حكومة دبي الإلكترونية وتجاري والتي ترعاه الشقيقة صحيفة «الاقتصادية» دعم من 16مؤسسة عالمية واقليمية وبمشاركة 35 خبيرا عالميا واقليميا. وينظم مجموعة داتاماتكس بحضور 1000 شخص من المسؤولين والاستشاريين في الحكومات الإلكترونية وقطاع تقنية المعلومات لعدد من دول العالم، إضافة الى وسائل الاعلام المحلية والعالمية بقاعة الملتقى بمركز دبي التجاري العالمي، ويستمر لمدة 5 ايام، حيث يركز على الشوط الذي قطعته المؤسسات الحكومية في المنطقة في تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية.

كما يهدف المنتدى الى تقديم الحلول والاستراتيجيات اللازمة لها من خلال عرض المتحدثين والمسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة لتجاربهم الناجحة وأحدث ما توصلت اليه الخدمات الإلكترونية من أجل تنفيذ هذه المشاريع بنجاح، بتبني التقنيات الحديثة وتعزيز الوعي المعلوماتي بين شرائح المجتمع في المنطقة من خلال استخدام الخدمات الإلكترونية لترسيخ مركز المنطقة.

وستفتتح رحاب لوتاه كبيرة مديري الاعمال بحكومة دبي الإلكترونية جلسات المنتدى نيابة عن سالم الشاعر مدير الخدمات الإلكترونية بمشروع حكومة دبي الإلكترونية فعاليات المنتدى بكلمة تتحدث فيها عن الحكومة الإلكترونية بين الحاضر والمستقبل. وقال علي الكمالي إن المنتدى في السنوات الماضية حقق نجاحات كثيرة والدليل الاكبر على ذلك هو زيادة عدد المشاركين، وعلى وجه الخصوص المشاركون منهم من السعودية، والامارات، وباقي الدول العربية.

واشار الى ان المنتدى سيشهد بعض التجارب المتميزة لعدد من المؤسسات الحكومية في المنطقة مثل تجربة إدارة مركز المعلومات بوزارة الخارجية السعودية، إدارة الجنسية والاقامة بدبي، بلدية دبي. وتهدف هذه التجارب الى عرض أحدث ما توصلت اليه الخدمات الإلكترونية في هذه المؤسسات الحكومية وتفعيل العمل لتبني التقنيات الحديثة لتعزيز الوعي المعلوماتي بين شرائح المجتمع، وذلك من خلال شرح كامل لكيفية استخدام الخدمات التي تقدمها لقطاع الاعمال، المواطنين والمقيمين ودورها في تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

واضاف أن ذلك يأتي في اطار التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل التوعية الشاملة الدؤوبة للتعامل مع المعطيات والاساليب الجديدة وتأهيل الكوادر في المؤسسات للتعامل مع التقنيات الجديدة ومتابعة المستجدات المتسارعة.

وتضم قائمة الخبراء الذين سيشاركون في هذا المنتدى أولا على المستوى العالمي: جيمس جاريت نائب الرئيس للشؤون الحكومية والقانونية لشركة أنتل، وجينس مورتينسن نائب الرئيس للخدمات العامة والحكومة الإلكترونية لشركة أوراكل في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا، باجاريني رسموسين، نائب رئيس خدمات التقنية لشركة كومبيوتر اسوسيتس، ايفار تالو المدير الاكاديمي للحكومة الإلكترونية بجمهورية ايستونيا.

وعلى المستوى الاقليمي خالد بن عبد الله السبتي مدير مشروع الحكومة الإلكترونية ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، الشيخ أحمد بن عطية الله رئيس المؤسسة العامة لتقنية المعلومات بمملكة البحرين، أحمد بهروذيان رئيس خدمات الحكومة الإلكترونية ببلدية دبي، ذياب سالم العبري مدير تقنية المعلومات بوزارة الخدمة المدنية بسلطنة عمان.

أما عن ابرز المحاور الرئيسية التي يتناولها المنتدى فهي: استراتيجيات الحكومة الإلكترونية في الحاضر والمستقبل، دراسات إقليمية وعالمية ناجحة لمشاريع الحكومة الإلكترونية، ضمان الاستعداد على المستوى الوطني لاستقبال التقنيات الحديثة، توصيل خدمات الحكومة الإلكترونية عن طريق الهواتف النقالة، التوجهات العالمية الجديدة لمشاريع الحكومة الإلكترونية، دور مؤسسات الاتصالات في نجاح مشاريع الحكومة الإلكترونية، قضايا إدارة التغيير، توصيل خدمات الحكومة الإلكترونية عبر الإنترنت، زيادة الشفافية والفعالية خلال الحكومة الإلكترونية، بناء البنية التحتية والهيكل التنظيمي للحكومة الإلكترونية، إعادة تأهيل المواطن لاستقبال خدمات الحكومة الإلكترونية ومستقبل أمن الحكومة الإلكترونية والبنية التحتية.

وافاد الكمالي بأن معهد جائزة الشرق الاوسط التابع لمجموعة داتاماتكس سيقوم بتكريم الفائزين بجائزة الشرق الاوسط العاشرة لتقنية المعلومات والتي تخصص هذا العام لأفضل مشاريع الحكومة الإلكترونية مساء يوم الاربعاء الموافق 25 مايو(ايار) 2005 بمركز دبى التجاري العالمي بقاعة الملتقى بحضور ال / أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الاسبق الذي سيتحدث عن «تأثير الحكومات على العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب».

واشار الكمالي الى انه سيتم في الامسية نفسها الاحتفال بمرور 16عاما على تأسيس مجموعة داتاماتكس ومسيرتها الطويلة في دفع عجلة التنمية في منطقة الشرق الاوسط من خلال بناء ثقافة القيادة، التقنية والاتصالات، الاقتصاد، المعرفة الدولية وتفعيل دور المرأة في المجتمع للحاق بركب التطور العالمي بشكل افضل من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية وتطبيقها على ارض الواقع في المنطقة.