مرسى دبي يضاهي أرقى الأحياء العالمية ويضم أكثر من 200 برج سكني

يعتبر أشهر الضواحي ويحتضن أول نافورة موسيقية

TT

تعتبر ضاحية «مرسى دبي» واحدة من أفخم وأشهر الضواحي السكنية العالمية المطلة على ضفاف المياه في إمارة دبي، وقد تمكنت هذه الضاحية السكنية المترفة التي تحاكي في تصاميمها ومعالمها أرقى الأحياء السكنية المطلة على ضفاف المياه في العالم.

وتضاهي ضاحية «مرسى دبي»، احد أهم وأول المشاريع السكنية التي أطلقتها إعمار في منطقة النمو الجديد في إمارة دبي، في ترفها وتصميمها أهم الضواحي السكنية العالمية المطلة على ضفاف الماء بما في ذلك ضاحية الريفيرا الفرنسية.

وبالإضافة إلى توفيرها لتسهيلات وخدمات متميزة تشتهر الضاحية بقدرتها على توفير مناظر خلابة للسكان في كل منزل وشقة في المرسى. وتطل منازل المرسى على مناظر رائعة من الخليج العربي إلى الغرب وبحيرة المرسى ونوادي الجولف إلى شرق الضاحية.

وتقع مباني المرسى على ضفاف بحيرة كبرى اصطناعية تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 3.6 كلم. وستوفر مباني المرسى عند انتهائها ما يزيد على 50 مليون قدم مربع من المساحات المبنية، التي تتألف من 200 برج سكني وعدد كبير من الفلل السكنية الفخمة. وستستوعب الضاحية السكنية أكثر من 70 ألف نسمة.

يقول عمرو بالشيلات من إعمار العقارية: «ليس من السهل، على أي شخص تصور حجم وضخامة مشروع مرسى دبي ما لم يكونوا من ساكني هذه الضاحية المتميزة أو قد زاروها بالفعل. وفي الواقع يظن العديد من مستخدمي شارع الشيخ زايد أن مرسى دبي عبارة عن مجموعة من الأبراج السكنية المقامة على مقربة من الشاطئ مثلها في ذلك مثل العديد من مئات المشاريع العقارية المشابهة في دبي».

ويضيف انه عندما تصبح داخل هذه الضاحية يمكنك أن تدرك أنها مدينة مطلة على واجهة بحرية تحتضنها مدينة أكبر تضم متاجر ومنشآت ترفيهية ونادياً لليخوت ومطاعم ومرافق متنوعة لا حصر لها، بالإضافة إلى نافورة موسيقية تكلفتها مليونا دولار وهي الأولى من نوعها في البلاد.

ويجمع أسلوب الحياة في المرسى بين حياة المدينة النابضة والأجواء البحرية الهادئة، إذ تم بناؤه حول مجموعة كبيرة من أرصفة اليخوت. ومما يزيد «مرسى دبي» روعة «ممشى المرسى» الذي تحف به المطاعم والمقاهي والمتاجر التي ترضي جميع الأذواق وتحاكي جميع الثقافات التي تزخر بها الإمارة. ويتابع بالشيلات قائلا خلال جولة للصحافيين في المشروعً: «لقد تم إنشاء كل شيء في مرسى دبي وفقاً لأرقى أنماط الحياة وسط عالم من اليخوت والمباني الفاخرة التي تضفي بعداً جديداً على رفاهية العيش. إنه المكان الأمثل للاسترخاء من عناء العمل». ورسم بالشيلات لوحة واقعية للمرسى عند الغروب، يخيم فيها الهدوء على المكان وتطل المباني على واجهة مائية يلفها السكون في حين تفتح المطاعم أبوابها لاستقبال مرتاديها بأطباق شهية من المطبخ العالمي. وتجمع هذه اللوحة حقاً السحر والتنوع والرفاهية والطموح إلى غد يبدأ اليوم. وفي الجوار تماماً، حيث يتحول الحلم إلى واقع، يتوفر كل ما يصبو إليه ناشد الراحة والحياة العصرية الهانئة* وللإبحار أيضاً فسحة كبيرة في لوحة المرسى، إذ تم تصميم المشروع أساساً بحيث يترك البحر بصمته على كل شيء.